يحل اليوم ذكرى ميلاد ملكة المونولوج الفنانة الراحلة ثريا حلمي، التي ولدت في مغاغة عام 1923، حيث كان مشوارها علامة في تاريخ الفن المصري، إذ استطاعت أن تتنوع بأعمالها بين المونولوج والسينما والمسرح.
محطات فى حياة ثريا حلمى:
ولدت زكية على محجوب المعروفة بـ"ثريا حلمي" في المنيا بمغاغة، وجاءت بدايتها في حب الغناء وأداء الفنون لكل أنواعها، حيث كانت تذهب إلى المسرح لتؤدى فقرات فنية بين فصول المسرحيات.
لم يكن دخول ثريا حلمي إلى المجال الفني صدفة، بل ساعدتها شقيقتها المطربة ليلى حلمي على الظهور منذ صغرها، فكانت تذهب إلى المسرح لتؤدي فقرات من فن المونولوج، وبسبب تفاعل الجمهور معها.
التحقت ثريا حلمي بفرقة ببا عز الدين في سن 8 سنوات، للفنانة اللبنانية ببا عز الدين، التي جاءت إلى مصر، لتطلق فرقتها وفي وقت قصير.
عشقت ثريا حلمي فن المونولوج وعُرفت كأشهر النجمات في هذه النوعية من الفنون، وبدأت مرحلة الشهرة في المونولوج وعُرفت به وتمكنت منه لتكون الأشهر في مجالها من النجمات في مصر والعالم العربي.
لُقبت ثريا حلمي بـ"الطفلة المعجزة"، واستمرت تقدم فن المولونج من عام 1944 وحتى عام 1966.
كونت الفنانة ثريا حلمي ثنائيًّا، كان أكثرها مع الفنان إسماعيل ياسين، بعدد من الأفلام، حيث كانا يتميزان بالغناء معًا لتقدم من خلالها فن المونولوج الذي عشقته منذ بداياتها.
قدمت ثريا حلمي 300 مونولوج خلال مشوارها، من بينها "أما أنت جريء والله، عيب اعمل معروف، اديني عقلك، يا سيدي عيب".
وفي السينما مشوار آخر قدمته الفنانة ثريا حلمي، والتي بدأته في بداية الأربعينيات، من بينها "ليلة الجمعة، بائعة الخبز، السوق السوداء، لو كنت غني، ليلة حظ، القرش الأبيض، الصبر طيب".
وفي المسرح شاركت ثريا حلمي بعدد آخر من الأعمال، منها "مع خالص تحياتي، تاكسي حصاوي، لوكاندة الفردوس، مصنع الشيكولاتة"، كما شاركت في حفل عيد استقلال الجزائر.
توفيت الفنانة ثريا حلمي، في 9 أغسطس 1994، تاركة خلفهًا إرثًا كبيرا من الأعمال السينمائية والفنية المتميزة.
