قال أبوبكر بشير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من لندن، إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي طالب إسرائيل وحزب الله بضرورة وقف التصعيد ووقف القصف المتبادل وبضرورة العمل عبر المسارات السلمية لضمان عودة المواطنين اللبنانيين والإسرائيليين إلى منازلهم على طرفي الحدود، ولم يتهم طرفًا دون آخر بمسئولية التصعيد بل تجاوز هذه النقطة وذهب إلى المطالبة بوقف النار.
وأضاف بشير، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزير الخارجية البريطاني تحدث عن الشرق الأوسط بشكل عام والقضية الفلسطينية قبل أن يتطرق للموضوع اللبناني، وقال إنه يطالب أو يتفهم أن لإسرائيل الحق في الأمن والأمان، لكنه قال إن القضية الفلسطينية قضية عادلة ويجب أن تُحل على أساس الحقوق المتساوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في السيادة والحق في الدولة والكرامة، مؤكدًا أن هذه المفردات مختلفة نسبيًا.
وأوضح، أن وزير الخارجية البريطاني طالب بحل سلمي في لبنان يضمن عودة المدنيين من الطرفين إلى بيوتهم، كذلك طالب بحل سلمي وهو الموقف البريطاني الرسمي في موضوع الصراع، مشيرًا إلى أن هذا الكلام يتسق مع المواقف البريطانية السابقة، ولكن هناك بعض الاختلاف في لغة وزير الخارجية البريطاني فيما يخص الفلسطينيين، ولكن ما يؤخذ عليه من محللين أنه لم يتبنَ فكرة ربط الجبهات، بمعنى أن الجميع يعلم وحزب الله أعلن ذلك منذ اليوم الأول أن جبهة لبنان مفتوحة تحت اسم مساندة قطاع غزة، وأنها ستهدأ إذا هدأت الحرب في غزة، مؤكدًا أن هذه الجزئية لم يتطرق لها ديفيد لامي، لأنه لا يؤمن بها، بل هو يتحدث عن جبهة منفصلة في جنوب لبنان، يريد حزب الله وإسرائيل إلى التوصل إلى اتفاق سياسي منفصل هناك بغض النظر عما يحدث في قطاع غزة.
