كشف الفنان فريد شوقي، عن موقف جمعه بالفنان زكي رستم، والذي وصفه بأنه كان متفانيًا للغاية في تجسيد أدواره ويهتم بكل تفاصيل شخصيته، وأوضح سبب غضبه منه ورفضه فيلم "جعلوني مجرمًا".
وأضاف، شوقي، خلال حوار تليفزيوني نادر له، أنه طلب من رمسيس نجيب، مدير الإنتاج، أن يرتب الأمور المتعلقة بزكي رستم قبل ثلاثة أشهر من التصوير، مشيرًا إلى أن رستم، طلب 800 جنيه مقابل الدور وكان وقتها هذا المبلغ كبيرًا ولكنه وافق.
وتابع، أن نجيب رمسيس، اتصل به وأخبره أن زكي رستم موجود في ديكور الفيلم وقام بالتوقيع على العقد وتسلم الشيك الخاص به، فحضر فريد شوقي، وهو يضع الماكياج فسأله رستم، أنت شغال في فيلم آخر دا غلط لازم تتفرغ للفيلم، مشيرًا إلى أنه أخبره أن الماكياج لشخصيته في الفيلم، وقال له إنه من المفروض أن يصور دوره في الغد فغضب رستم بشدة وقال له "هو أنا محطوط على الرف"، وأخرج العقد والشيك من جيبه ومزقهما، ثم شتم السينما.
سبب غضب زكي رستم
وأوضح شوقي أن غضب رستم كان ناتجًا عن شغفه الكبير بتقمص الشخصية والعيش فيها حتى يتقنها تمامًا وفي المقابل، ذكر شوقي أنه قام بالاتصال بالفنان سراج منير، وطلب منه الحضور ببدلة زرقاء إلى استديو النحاس، فقال له "جاهز يا حبوب".
