رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناهد سمير فنانة ضحت بالأمومة من أجل قصة حبها لهذا الفنان

ناهد سمير
ناهد سمير

اشتهرت الفنانة ناهد سمير، بتقديم أدوار الأم والزوجة الطيبة في الأفلام الكلاسيكية حتى وفاتها، ورغم براعتها التمثيلية إلا أنها لم تحظ بحقها من الشهرة ولم تعرف الكثير من الجوانب الإنسانية لحياتها. 

ولدت الفنانة ناهد سمير في 29 يوليو 1920 لعائلة فقيرة، وتوفي والدها في سن صغيرة، ما اضطرها للاعتناء بإخوتها والإنفاق عليهم، عملت في عدة وظائف بسيطة، مثل بائعة في محل ملابس وموظفة لحجز تذاكر في السينما، حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية، حيث حصلت على مجموع منخفض، بعدها قررت الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لدراسة التمثيل.

اكتشفها الفنان أنور وجدي، والمخرج توجو مزراحي، وقدماها للسينما، حيث انطلقت في تقديم أدوار متنوعة، وكان أول أفلامها "كتب في كتب" عام 1944 مع أنور وجدي، ونجحت في تجسيد دورها ببراعة، بعد ذلك، انهالت عليها العروض الفنية، وقدمت أدوار الزوجة والأم الطيبة في العديد من الأفلام الشهيرة، مثل "بورسعيد"، "إغراء"، "دعاء الكروان"، "في بيتنا رجل"، "الباب المفتوح"، "بين السما والأرض"، و"إجازة صيف"، كان آخر أعمالها فيلم "طريق الشر" عام 1995.

زيجاتها

تزوجت ناهد سمير مرتين، الأولى من شاب خارج الوسط الفني، لكن تم الطلاق سريعًا لعدم رغبتها في ترك الفن، ثم تزوجت من الممثل الشهير إبراهيم الشامي، الذي كان متزوجًا ولديه أطفال.

أحبت ناهد سمير إبراهيم حبًا كبيرًا، لدرجة أنها ضحت برغبتها في الإنجاب حفاظًا على استقرار حياته، ولكن بعد سنوات من الزواج، علمت زوجته الأولى بزواجهما، وافتعلت المشاكل، ما أدى إلى الطلاق بين ناهد سمير وإبراهيم الشامي.

أصيبت ناهد سمير بعدة أمراض ألزمتها الفراش، وتوفيت في 28 مايو 1996 بعد صراع مع المرض، تاركة خلفها رصيدًا ضخمًا من الأعمال الفنية في السينما والدراما والمسرح، التي ما زالت خالدة في أذهان جمهورها.