تحدثت الفنانة إيمان، عن تفاصيل حياتها الشخصية وقصة زواجها من الألماني الدكتور ماكس شيلر، بعد انفصالها عن زوجها الأول فؤاد الأطرش، شقيق الفنان فريد الأطرش.
وقالت إيمان في حديث نادر لها ببرنامج "ساعة صفا"، مع الإعلامية صفاء أبوالسعود، إن الزواج لم يكن في حساباتها بعد انفصالها عن زوجها الأول، حيث كانت في قمة السعادة بعملها الفني ومحيط عائلتها الذي شمل والدتها وشقيقتها، مؤكدة أنها كانت تشعر بسعادة غامرة عند دخولها الاستديو والبدء بالتصوير.
وأضافت، أنها بعد فترة من العمل في مجال التمثيل، التقت بدكتور ماكس، وهو ألماني، وكانت تفكر في ذلك الوقت في تغيير حياتها بالكامل، لرغبتها في بناء عائلة وإنجاب أطفال، وكان لشقيقتها تأثير على ذلك بعد إنجابها طفلين ما حفزها للتفكير في الأمومة.
وكشفت عن موقف طريف حدث في بداية علاقتها بماكس، حيث حضر حفلًا نظمته سفارة مصر في ميونخ، وخلال الحفل، رفضت إيمان دعوات عدة للرقص من شبان مختلفين، حتى جاء دور ماكس، وكان وقتها قد راهن أصدقاءه أنه سيكون الشخص الوحيد الذي ينجح في إقناعها بالرقص، واستطاع بالفعل الفوز بالرهان بعدما طلب من زوجة المنتج أن ترقص معه أولًا.
تفاصيل قصة زواجهما
وتابعت، أنه بعد لقائهما الأول، ظل ماكس على تواصل معها، ورغم أنها عادت إلى مصر بعد انتهاء الفعالية، أرسل لها باقة ورد كبيرة تعبيرًا عن إعجابه، وبعد مرور عام على ذلك اللقاء، اتصلت إيمان بماكس أثناء زيارتها لألمانيا لزيارة شقيقها الذي كان يتلقى علاجًا هناك، ومن هنا بدأت العلاقة تأخذ منحى أكثر جدية، لأنه كان مهتمًا للغاية بالتعرف على عائلة إيمان، وبدأ في التردد على القاهرة كل نهاية أسبوع، رغم اعتراض شقيق إيمان الأكبر على الزواج من أجنبي، إلا أن بقية أفراد العائلة أحبوا ماكس، وبمرور الوقت، وبعد عدة زيارات، وافقت إيمان وعائلتها على الزواج.
وأوضحت أن حبها لماكس والاستقرار العاطفي الذي وفره لها كانا من الأسباب الرئيسية التي دفعتها للتخلي عن حياتها المهنية، مؤكدة أنها شعرت أن الاستقرار العائلي أهم من الشهرة والأضواء، ولذلك قررت ترك التمثيل والالتفات لبناء أسرة، ورغم الاختلافات الثقافية الكبيرة بين إيمان وماكس، حيث إن الطبيعة الألمانية تعرف بالجدية والانضباط بينما تتسم الشخصية الشرقية بالعاطفة، أكدت إيمان أن ماكس تعلم بمرور الوقت التعبير عن مشاعره بشكل أفضل.
