رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى رحيله.. لمحات من حياة الشيخ حسن الباقورى

ستوديو

تحل اليوم 27 أغسطس ذكرى وفاة "أول وزير أوقاف بعد ثورة يوليو"، هو رجل علم ودين، "ثانى رئيس لـ جامعة الأزهر"، الشيخ أحمد حسن الباقورى.

ذكرى رحيل الشيخ الباقوري 

ونشأ الشيخ الباقوري في بيت يجاور بيتًا مسيحيًا، وولد في السادس والعشرين من مايو ١٩٠٧فى قرية باقور مركز «أبوتيج» بأسيوط، والتحق بكُتاب القرية وحفظ القرآن والتحق بمعهد أسيوط الدينى سنة ١٩٢٢ وحصل على الشهادة الثانوية سنة ١٩٢٨، ثم التحق بالقسم العالى وحصل منه على شهادة العالمية النظامية عام ١٩٣٢، ثم شهادة التخصص في البلاغة والأدب عام ١٩٣٦، وبعد تخرجه عمل مدرسًا للغة العربية وعلوم البلاغة في معهد القاهرة الأزهرى، ثم نقل مدرسًا بكلية اللغة العربية ثم نقل وكيلًا لمعهد أسيوط العلمى الدينى، ثم وكيلًا لمعهد القاهرة الأزهرى في ١٩٤٧، وفى ١٩٥٠ عين شيخًا للمعهد الدينى بالمنيا وبدأت مسيرته مع ثورة يوليو وزيرًا للأوقاف واختير عضوًا بمجمع اللغة العربية سنة ١٩٥٦ مكان أحمد أمين «بعد رحيله» وكانت هذه الفترة فترة ازدهار له.. وبسبب صراحته انقلبت مراكز القوى في الثورة عليه، وتوفى  في ٢٧ أغسطس ١٩٨٥.

كان الشيخ الباقوري له دور كبير في مرحلة مهمة بتاريخ مصر الحديث، كان لزامًا أن يظهر بأحد أهم المسلسلات التي تطرقت لتلك الفترة وثورة يوليو وهو الجزء الثاني من مسلسل الجماعة.

وجسد الفنان نضال الشافعى خلال العمل دور الشيخ الباقورى باقتدار كبير، خاصة أن الشخصية صاحبها تطورات عديدة سواء أثناء مرحلته مع الإخوان أو بعد ذلك حينما صار وزيرًا للأوقاف.

قصة حياة الشيخ الباقوري بالأعمال الفنية 

فيكفى أن الشيخ الباقوري هو أول وزير أوقاف في عهد ثورة يوليو، كما أنه كان يحظى باحترام شديد لما له من نظرة ثاقبة وبصيرة نابعة من علم شديد وغزير بالإضافة لكاريزما خاصة جدًا جعلته في مكانة مهمة لدى قطاع كبير من المحبين ممن باتوا يرون فيه منارة علمية وقيمة دينية.