رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود الحدينى التحق بالفن بعد فشله بالالتحاق بكلية الشرطة وتزوج فنانة شهيرة

محمود الحديني
محمود الحديني

ولد الفنان محمود الحديني، في 5 يوليو عام 1941 بمحافظة دمنهور في مصر، كان والده يعمل موظفًا في السكة الحديد، وكان ولدًا وحيدًا لثلاث شقيقات.

بدأ محمود الحديني، التمثيل بانضمامه لفريق التمثيل ثم أصبح رئيسًا في المدرسة الثانوية، ووقتها تعرف على الفنان أحمد عبدالحليم مشرف المسرح المدرسي وكان معجبًا بموهبته، وبعد الثانوية العامة تقدم للالتحاق بكلية الشرطة لكنه رسب فيها لضعف نظره فقدم بكلية فنون جميلة.
 وتقدم لمعهد الفنون المسرحية بعد تأخر نتيجة قبوله بكلية فنون جميلة، وكان اختباره أمام كل من: حسين رياض وعبدالرحيم الزرقانى ونبيل الألفى، وفوجئ بأنه الأول علي 11 طالبًا تم قبولهم من 250 تقدموا للاختبارات وتخرج من المعهد عام 1962.

شارك الفنان محمود الحديني في العديد من المسرحيات أبرزها: "المحروسة، كفر البطيخ، السبنسة، الدخان، النار والزيتون، حلاوة زمان، في عز الظهر، ولاد اللذينه، كوبري الناموس، وفي التليفزيون هى والمستحيل، الحصار، المشربية، ليالي الحلمي، وغيرها، ومن أشهر أدواره السينمائية "الباب المفتوح، اللهب، السيرك، ثمن الحرية، الابن المفقود، أمير الدهاء".


زواجه 

تعرف الفنان محمود الحديني، على زميلته الفنانة والكاتبة نادية رشاد، وقت دراسته بالمعهد ونشأت بينهما قصة حب كللت بالزواج، أنجب منها خلال فترة زواجهما طفلين هما "بسام" والذي يعمل طبيبًا للتغذية، و"نجلاء الحديني" وتعمل كاتبة، وحدث الانفصال مؤخرًا بين الفنان محمود الحديني ونادية رشاد بعد أن كبر الأبناء وأصبح لديهم أحفاد: "أنا حنبلى ودقيق ومنظم، وبداخلى رجل شرقي، وحينما تزوجت من زميلتى بالمسرح القومى الفنانة نادية رشاد كانت رغبتى أن تترك التمثيل وتصبح مذيعة لأن التمثيل عمل شاق يؤثر على استقرار المرأة وحياتها، وشجعتها كثيرًا ككاتبة متميزة، وطلبت منها عدم ترشيحى فى أعمالها حتى لا أسبب لها حرجًا، وكان أملى أن تتفرغ للكتابة، لكنها كانت عاشقة للتمثيل ولم تتركه.