رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على عايدة الشاعر.. صاحبة أغنية "الطشت قالى" وسبب منعها من الإذاعة

عايدة الشاعر
عايدة الشاعر

بدأت الفنانة الراحلة عايدة الشاعر، حياتها كمدرسة للغة الفرنسية ثم مترجمة في إدارة رعاية الشباب، وذلك قبل أن تتجه للفن وتقدم المئات من الأغاني الشعبية.
 

بداية التحاق عايدة الشاعر، بمجال الغناء كان من خلال مسابقة نظمتها الإذاعة للأصوات الشابة فقدمت عايدة ضمن المتسابقين الذي كان عددهم 300 شخص، وفازت بالمركز الأول، وكان من ضمن هيئة التحكيم الملحن بليغ حمدي والملحن محمد الموجي بعد فوزها اعتمدت عايدة الشاعر كمطربة في الإذاعة.
قدمت خلال مشوارها الفني ما يقارب من 500 أغنية ومن أشهر أغانيها «أنا أحبك، كايدة العزال، الطشت قالي، فالح يا ولا، افتح لي الشباك يا حبيبي، زغروطة حلوة، وغيرهم".
 

تزوجت المطربة عايدة الشاعر من الملحن والمطرب سيد إسماعيل ورزقت منه بابنتها الوحيدة راندا، وبعد فترة من الزواج والإنجاب طلب سيد من عايدة الشاعر أن تعتزل الفن وتتفرغ له ولابنتها لكنها غضبت ورفضت وتحدثت مع صديقه الملحن علي إسماعيل الذي أقنعه أن تعمل عايدة مع فرقة رضا بصوتها فقط دون ظهور، وترقص البنات في الفرقة الاستعراضية على أغانيها ووافق زوجها على الاقتراح.
 

عايدة الشاعر وزوجها

 

وأثارت أغنية "الطشت قالي"، حالة جدل واسعة وكانت الأغنية عناوين الصحف في ذلك الوقت واعتبرها المثقفون أنها رمز للمرحلة التي تعيشها البلاد، ليختارها بعد ذلك المخرج حسين كمال لتقديم الأغنية في فيلم "ثرثرة فوق النيل" ورغم شهرة الأغنية إلا أن الإذاعة رفضت إذاعتها بدعوي هبوط مستوي الكلمات.


وفاة المطربة عايدة الشاعر 
 

أصيبت الفنانة عايدة الشاعر، بأزمة قلبية حادة نقلت على إثرها للمستشفى إلا أنها فارقت الحياة بعد ساعات قليلة في 7 مارس عام 2004 عن عمر ناهز الـ 62 عامًا بعد مسيرة فنية حافلة بأروع الأغاني الشعبية، وأهدت ابنتها راندا، أعمالها الغنائية الكاملة التي تمتلك حقوقها الخاصة لإذاعة شعبي إف إم.

ابنة عايدة الشاعر