قال الدكتور محمد خُليف، استشاري التحول الرقمي، إننا مع تطور الذكاء الاصطناعي وحدوث تطورات كبيرة أيضا في الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنتاج المحتوى مثل إنتاج الصور والفيديوهات ورأينا فيديوهات Deep Fake ويتم خلالها عمل فيديوهات لأشخاص يتحدثون بكلام لم يقولوه في الأساس وهو تحليل لنسخة من هذه الشخصية، واستخدام العوامل الخاصة بها في إنتاج شخصيات افتراضية، وتستخدم في أغلب الأحيان لأشخاص متوفين.
وأضاف خُليف، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد"، المذاع عبر قناة " TeN"، أن هناك تطويرا لهذه التقنية بإضافة فيديوهات لبعض الأشخاص لتحليلها والذكاء الاصطناعي ينتج فيديوهات تحاكي هذه الشخصية بمحتوى أكثر ويمكن أن ترد وتتفاعل تلك الشخصيات في الوقت نفسه، وهو ما قد يستخدم في التحدث لأشخاص متوفين للتحدث إليهم عن طريق الذكاء الاصطناعي بعمل شخصية له باستخدم فيديوهات سابقة له.
وأوضح أن هناك جزءا من حقوق الإنسان في هذه الحالة لأننا لا نعرف إذا كان الشخص موافقا على ذلك بأن يتم استخدامه في تلك الفيديوهات بعد وفاته من عدمه، لكنها تكنولوجيا ولم تعد تلك الخاصية صعبة، وتأثيراتها المستقبلية قد تكون سلبية أو إيجابية، كما أنها تحتاج إلى دراسة من النواحي القانونية أيضا.
