كشف الإعلامي أحمد موسى، عن الأهداف الحقيقية للولايات المتحدة من وراء بناء ميناء عائم على شواطئ قطاع غزة، موضحًا أن الهدف ليس كما يُشاع عن نقل المساعدات الإنسانية للسكان، بل يتعدى ذلك إلى أغراض عسكرية.
وأشار موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، الذي يُبث عبر قناة "صدى البلد"، إلى أن الوجود الأمريكي في غزة يُمثل تواجدًا عسكريًا وليس مجرد إنشاء رصيف، وتطرق إلى العروض الأمريكية بتوطين الفلسطينيين كلاجئين في الولايات المتحدة، مُعتبرًا ذلك محاولة لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
وأضاف أن السياسات الأمريكية الحالية تُظهر تغيرًا في المواقف، حيث لم تعترض الإدارة الأمريكية على الأفعال الإسرائيلية، بل طالبت بخطة واضحة لحماية المدنيين في رفح قبل أي هجوم، ما يُشير إلى تواطؤ محتمل مع إسرائيل.
وأكد موسى على موقف مصر الرافض لأي محاولات توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم، مُشيرًا إلى أن الرئيس المصري وضع خطًا أحمر ضد هذه المحاولات، وأشاد بالموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد على أن الرصيف العائم الذي تُنشئه الولايات المتحدة بتكلفة 400 مليون دولار هو في الحقيقة قاعدة عسكرية متكاملة، وأن الجيش الأمريكي يُعد القوة الرئيسية وراء البناء والتجهيز، مُنذرًا بتداعيات استراتيجية على المنطقة.
