رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة الأزهرى يكشف أنواع الملحدين فى مصر ويتحدث عن أشهر ملحد عبقرى

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

كشف الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية،  خلال حديثه مع الإعلامي أحمد الدريني، عن أنواع الملحدين في مصر، بعد أن تحدث خلال الحلقات السابقة من برنامج الحق المبين، عن موجات الإلحاد في مصر والإلحاد في المغرب والعالم العربي. 

 

أنواع الملحدين في مصر

وقال أسامة الأزهري، خلال حلقة اليوم من برنامج الحق المبين، المذاع عبر فضائية "DMC"، إنه توصل بعد تصنيف منهجي دقيق يشتمل على احتكاك فعلي بكافة أنواع الملحدين، إلى تصنيف رباعي، مشيرًا إلى أن الشريحة الأولى من الملحدين، قاعدتها الكبرى ومفهوم الإلحاد عندها هو نفي وجود الإله جزمًا، حيث يعتقد اعتقادا تاما بأنه لا توجد قوى غيبية، أو موجد أو خالق للكون.

 

النوع الأول من الملحدين في مصر

وأوضح أن النوع الأول من الملحدين يعتمد على مجموعة نظريات فيزياية أشهرها نظرية الانفجار العظيم، وأشهر منظر للإلحاد من خلال مدخل الفيزياء، هو الفيزيائي العبقري ستيفين هوكينج، وشخصيات أخرى، تقول نفس الفكرة، وفلاسفة من الطراز الفلسفي ينظرون للإلحاد بالمدخل الفلسفي. 

 

وأشار أسامة الأزهري إلى أن ستيفن هوكينج تأثر به عدد كبير من الملحدين، وبدأ حياته بأن فكرة الخلق للكون فكرة مقبولة، كان له كتاب يعتمد فيه فكرة الألوهية.

 

اقرأ أيضًا 

الأزهرى يحذر من «تسونامى إلحاد».. وينتقد أداء المؤسسات الدينية (فيديو)

أسامة الأزهرى: الترحم على الملحدين جائز لهذا السبب (فيديو)

 

النوع الثاني من الملحدين في مصر 

الشريحة الثانية من أنواع الملحدين، هو الملحد الربوبي، وهو الشخص الذي وصل بعد بحث طويل أن هناك شواهد قاهرة وقوية، على وجود قوى غيبية أوجدت العالم، بما جعل احترامه للقانون العلمي يجبره على الاعتراف بوجود قوى غيبية، ثم يتوقف بعد ذلك. 

 

النوع الثالث من الملحدين في مصر 

الشريحة الثالثة من أنواع الملحدين، حسبما أوضح أسامة الأزهري،  شريحة من الملحدين ترى أن الأدلة التي تنفي وجود الغله والأدلة التي تثبت وجود الإله شديدة التساوي، فاختار أن يجمد القضية وأن يتوقف عندها تمامًا، ولا يقول بنفي الإله ولا إثباته، ويسمي نفسه بالملحد اللا أدري، وله تطور تاريخي. 

 

النوع الرابع من الملحدين في مصر 

الشريحة الرابعة من أنواع الملحدين، على حد قول أسامة الأزهري هو الملحد المتفجر نفسيًا، إن صح التعبير، وهو نابع من الاحتكاك ببعضهم، بعد بحث طبيعي لا ينكر وجود الإله، وإنما زعلان من الإله لعدد من الإشكاليات تتلخص في وجود الشر في الكون من إله يفترض أنه رحيم، أصل الكمال وخالق الإتقان.

 

وأردف أسامة الأزهري: "هذا النوع من الملحدين، يتساءل لماذا الشر موجود لماذا توجد الزلازل والبراكين والأمراض والتخلف والكراهية والحقد، لماذا المجال السوداوي الذي يروع الإنسان، ليه يولد جنين مشوه، ليه يولد إنسان معوق يعاني طوال عمره، ليه إنسان يتسلط على إنسان، ليه حيوان يأكل حيوانا، أو إنسان يأكل حيوانا، بينما يرى المؤمنون أنه إرادة بشرية حرة أتاح الله للإنسان تحمل المسئولية وهناك يوم آخر سيوفى كل إنسان حقه، أما الملحد المتفجر نفسيًا فعايز العدالة الناجزة في الدنيا وليس في الآخرة".

 

اقرأ أيضًا 

أسامة الأزهرى: عدد من رموز التيارات المتطرفة أعلنوا إلحادهم

وختم الأزهري: "شرائح مختلفة من الشباب المصري الكريم، اختار في لحظة فارقة أن يعدل تماما عن الإيمان ويختار الإلحاد نتيجة صدمات أو إشكاليات أو غلبة فكر فلسفي، أو تخلف حضاري يجعل الإنسان يضيق ذرعا بالحالة العربية، ويتساءل لماذا لا تكون أنماط المعيشة ووسائل المواصلات حياة فيها رفاهية". 

اقرأ أيضًا 

أستاذ آثار يؤكد صحة تصريح أسامة الأزهرى: «فرعون موسى ليس مصريًا»