رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة الأزهرى: الترحم على الملحدين جائز لهذا السبب (فيديو)

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشئون الدينية، إن الترحم على الملحدين جائز، لأننا لا نعرف المآل الذي انتهى إليه.

وجاء ذلك التوضيح، خلال حديثه ببرنامج "الحق المبين" تقديم الإعلامي أحمد الدريني على شاشة "dmc"، عن الملحد جميل صدقي الزهاوي.

وقال الأزهري: "إن موجة الإلحاد في الثلاثينيات ظهرت في العراق ومثلها المرحوم جميل صدقي الزهاوي، والأستاذ معروف الرصافي"، ليستوقفع الدريني متسائلًا: "كيف وصفه بالمرحوم وهو ملحد".

ورد الأزهري: "جميل صدقي الزهاوي، ومعروف الرصافي كانا لهما موقف إلحادي حاد وكبير، وبدأ يظهر في نهايات العمر وكأنهم يعيدان النظر، وكأنها كانت مرحلة هياج فكري وعصف، ثم بدأت نفسه تسكن".

وأردف: "نقول المرحوم، لأننا منعرفش المآل الذي انتهى إليه، لذا مهما كان غضب الشخص من قضية الدين، فالقضية ليست كراهية ولا صراع، وإنما لنقول له تعال نعيد الدراسة بالمعايير التي ترتضيها، وما يعيد لقلبك وعقلك السكينة لعلك تجد أنسًا بالله من جديد".

العالم العربي مر بـ3 موجات إلحاد

ولفت الأزهري، خلال حديثه، إن الإلحاد في العالم العربي جاء في 3 موجات، الموجة الأولى في الثلاثينات، والموجة الثانية في السبعينات، والموجة الثالثة بدأت في العالم في 2005، وأسمعت في مصر في 2011 عند ظهور التيارات المتطرفة.