كشف الفنان الراحل علاء ولي الدين عن العديد من الصفات الشخصية التي يتمتع بها وأكثر الأشياء التي تسعده، مؤكدًا أنه شخص خجول جدًا في الحياة أما أمام الكاميرا فإنه يفعل ما يطلب منه في حدود العمل دون خجل.
وأضاف، خلال حوار نادر له، أن أكثر الصفات التي يكرهها في نفسه، التردد، كما وصف الحياة بأنها جميلة، مشيرًا إلى أن الغردقة كمكان عاش فيه أسعد لحظات حياته، كما أن الخروف هو أكثر المخلوقات التي تعجبه، حيث وصفه بأنه "لذيذ".
واعتبر علاء ولي الدين أن أكبر إنجاز في حياته هو تعلم قيادة السيارة، معترفًا بخوفه من القيادة في البداية، موضحًا أنه لا يحب صعود السلالم ويفضل استخدام المصعد، مؤكدًا أنه يتمنى لو كان قد تعلم رقص الباليه، وكان هناك شخص اسمه خالد قد شجعه على ذلك.
معلومات تعرفها للمرة الأولى عن علاء ولى الدين
وكان الفنان أحمد حلمي، قد تحدث عن علاء ولي الدين في حوار تليفزيوني، قائلًا: "علاء اتخطف بدري، أنا وعلاء تعرفنا خلال فيلم عبود على الحدود، وهو أول فيلم لي وله ولعبنا فيه دور البطولة، وعندما التقينا تصادقنا، وكأننا نعرف بعض من 15 سنة".
وأضاف: "علاء كان صوفيا جدًا.. كان يدخل الغرفة قبل بداية العمل بساعتين بداية العمل ويجلس بمفردة يقرأ أورادا قرآنية، كان يقرأ محاضرات ويعرف عددًا كبيرًا من الشيوخ.. كان مسلمها لله أوي، ولم يكن يترك فرض صلاة، والقرب هذا من الله كان موجودا عنده منذ صغره".
