قال الفنان سمير صبري، في فيديو قديم، إن الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، كان دائمًا يتهم بأنه يحارب الوجوه الجديدة في الساحة الفنية، مؤكدًا أنه كان شاهد عيان على موقف ينفي ذلك تمامًا عن العندليب ويوضح اكتشافه لنجم جديد.
وقال صبري، خلال حلقة برنامج "ممنوع من العرض"، أنه ذات مرة كان في منزل عبدالحليم، ودخل عليه خادمه وأخبره أن أحد الأشخاص بالخارج ويدعى عم سليمان، وكان يعمل مع عبدالحليم في المسرح القومي بالإسكندرية، قبل شهرته وكان وقتها عبدالحليم معروفًا باسمه الحقيقي عبدالحليم شبانة، فطلب حليم من خادمة أن يدخله.
وتابع، أن عم سليمان كان برفقته ولداه، واستقبله عبدالحليم، وقال له عم سليمان، إن نجليه يجيدان الغناء وطلب منه أن يدخلهما معهد الموسيقى، ورأى حليم أن أحدهما لديه موهبة في الغناء، وتبنى فكرة تقديمه كمطرب جديد، مشيرًا إلى أنه بعد البروفات التي أُقيمت في منزل عبدالحليم، تم التحضير للحفلة بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة، حيث قرر عبدالحليم تقديم الوجه الجديد باسم "عماد" بدلًا من اسمه الحقيقي.
إطلاق شائعات على العندليب بعد وفاته
وأكد سمير صبري أن الحفل كان ناجحًا جدًا، حيث أدى عماد عبدالحليم بشكل جيد وأصبح اسمه معروفًا بعد ذلك، مشيرًا إلى أن البعض بعد وفاة عبدالحليم، أطلق شائعات بأن عماد عبدالحليم هو ابن عبدالحليم حافظ، مؤكدًا أنه استضاف عماد عبدالحليم ووالده، في برنامجه، ووقتها ذكره بأول لقاء له مع عبدالحليم، وأن سمير صبري هو من أخطأ في تقديمه يوم الحفل باسم عماد عبدالحليم، وهو ما أكده عماد عبدالحليم.
وأشار إلى أنه بعد النجاح الذي حققه عماد عبدالحليم، خرج الخبثاء ليقولوا إن عبدالحليم حافظ، قدم عماد عبدالحليم، لمحاربة الفنان هاني شاكر، وكان وقتها وجهًا جديدًا.
