كشف الفنان علي الحجار عن واحدة من أكثر التجارب الغريبة والمرعبة التي مر بها خلال مسيرته الفنية، التي حدثت أثناء تصوير أحد الأعمال في قرية بشلا، الواقعة على مقربة من ميت غمر، مشيرًا إلى أن فريق العمل كان يقيم في بيت قديم بالقرية، وكانوا يعودون إلى القاهرة فقط يومي الخميس والجمعة.
وأضاف، خلال حلقة نادرة من برنامج “ساعة صفا”، مع الإعلامية والفنانة صفاء أبوالسعود، أنه في إحدى الليالي وبعد انتهاء التصوير بوقت متأخر جدًا دخل غرفته في حوالي الساعة الثالثة فجرًا ليخلد للنوم، وبعد لحظات من تمدده على السرير شعر بحركة إلى جواره وشاهد المرتبة تهبط للأسفل وكأن أحد جلس عليها، وحاول تجاهل الأمر، إلى أن وجد باب الغرفة يفتح وكان يعتقد أنه الفنان محمود الجندي، هو من دخل غرفته ليتحدث معه كعادتهما ولكنه لم يجد أحدًا .
وتابع أنه سمع صوت نفس قريب منه وكأن شخصًا يتنفس بجواره، ما جعله يشعر برعب حقيقي، وبعدها شعر بأن جسده يغلبه النعاس بشكل غير طبيعي، وكأن هناك قوة خارجية تدفعه للنوم في تلك اللحظة، حلم بأنه ليس وحده في الغرفة، ولكن عند استيقاظه لم يستطع تحديد ما إذا كان ما رآه حلمًا أو واقعًا.
وكشف عن أن الأمر لم يقف به على ذلك، ولكنه عانى من اختفاء بعض ملابسه الداخلية فجأة أثناء تغييره ملابسه، حيث كان يحملها بيده وعندما نظر مجددًا لم يجدها، وهذه الحوادث كانت تجعل الحجار يشعر بقلق متزايد.
موقف مرعب آخر لزوجته السابقة الفنانة مشيرة إسماعيل
كما تحدث الحجار عن موقف مشابه عاشته زوجته السابقة، الفنانة مشيرة إسماعيل، مؤكدا أنها في إحدى الليالي كانت تحضر العشاء في المطبخ بعد عودتهما من زيارة لأصدقائهما سعاد نصر وأحمد عبدالوارث، وفجأة سقطت الصينية من يديها وارتعبت عندما رأت الحجار يقف بجانبها مرتديًا ملابسه الخارجية التي جاء بها من الخارج، وكان قبلها بثوان يقف إلى جانبها في المطبخ وهو يرتدي بيجامة نومه.
كما روى الحجار أنه في مرة أخرى كانا يجلسان في غرفة النوم يشاهدان التليفزيون، وسمعا أصوات خطوات وأحاديث قادمة من الصالة، وكأن مجموعة من الناس تتحرك في المنزل، وعندما خرج لتفقد الأمر اختفت الأصوات تمامًا، ليعود مجددًا إلى الغرفة وتعاود الأصوات الظهور.
