كشف الفنان أحمد زكي، في حوار نادر له عن علاقته بالصحافة والنقاد، وعن تجربة صعبة مر بها بسبب أحد أعماله الفنية التي بسببها قام بكسر التليفزيون من شدة غضبه.
وقال أحمد زكي، خلال حوار نادر له مع الإعلامي محمود سعد، إن الناقد الفني سامي السلموني أشاد بعدد من أعماله الفنية وكان يكتب عنه بإيجابية كبيرة، واصفًا إياه بالعبقري وأنه لو كان في الخارج لكان نجمًا عالميًا، مشيرًا إلى أنه رأى أن هذه الكلمات كثيرة عليه وكان يشعر بأن النقد كان مبالغًا فيه.
وأضاف أنه ذات مرة عند عرض فيلم جديد له تعرض لصدمة كبيرة عندما وجد أن الفيلم لم يرق إلى مستوى التوقعات التي كانت على الورق، ما دفعه إلى تحطيم جهاز التليفزيون من شدة الإحباط، وعندما قرأ ما كتبه السلموني عنه فوجئ بأن الناقد الذي ما دام أشاد به قد انتقده بشدة هذه المرة، وأدرك حينها أن النقد الذي كان يوجه له في السابق كان صادقًا، واعتبر ذلك تأكيدًا على أن السلموني كان يكتب الحقيقة، سواء كانت إيجابية أم سلبية، ولهذا اتصل عليه هاتفيًا وقال له: “النهارده بس ابتديت أصدق الكلام الحلو اللي أنت كنت بتكتبه عني”.
نشر تصريحات على لسانه ضد عادل إمام وكيف تعامل معها؟
وأشار إلى أن إحدى الصحف ذات مرة نسبت إليه تصريحات لم يدل بها حول زملائه في الوسط الفني مثل عادل إمام ونادية الجندي، ونفى ما نُسب إليه، وذهب بنفسه إلى مقر الجريدة مطالبًا بتوضيح الأمر، مؤكدًا أنه تحول لشخص آخر من شدة غضبه وطلب مقابلة الصحفي الذي نسب الكلام إليه وأن يأتي بإثبات على ما كتب سواء كان تسجيلا أو لقاء تليفزيونيا أو روقة ولكنه تهرب ولم يأت، مشيرًا إلى أن رئيس التحرير حضر وطلب منه أن يهدأ فطلب منه أن يتصل بالفنان عادل إمام ونادية الجندي، ليؤكد لهما أن الكلام ليس على لسانه.
وتابع أن الفنان عادل إمام قال له إن هذا الكلام ليس لأحمد زكي، وطلب أن يكلمه وطلب منه أن يهدأ وأنه واثق أنه لم يقل مثل هذا الكلام، ووصف أحمد زكي فعل الصحفي بأنه كان يريد عمل فرقعة أو عمل أخبار ساخنة ولكن بالدخول والتفريق بين النجوم.
