في مثل هذا اليوم الحادي عشر من أغسطس تحل ذكرى الفنان الكبير نور الشريف الذي رحل عن عالمنا، لكن أعماله ما زالت حية في ذاكرة السينما والدراما، وكانت مسيرته الفنية مليئة بالإبداع والتنوع، وقدم لنا مجموعة من الأعمال التي تركت أثرا عميقا في قلوبنا.
بدأ نور الشريف رحلته الفنية في أوائل ستينيات القرن الماضي، عندما التحق بمعهد الفنون المسرحية واكتشفه الفنان سعد أردش، ومنحه فرصة في مسرحية الشوارع الخلفية، ثم جاء دور مسرحية روميو وجوليت ليكون اللقاء الأول بينه والفنان عادل إمام، وكان هذا اللقاء نقطة تحول كبيرة، وقدمه عادل إمام للمخرج حسن الإمام الذي اختاره لبطولة فيلم قصر الشوق، ليبدأ رحلة نجاحه اللامع.
رحلته فى عالم الفن مليئة بالجوائز والتقديرات
وكانت رحلته في عالم الفن مليئة بالجوائز والتقديرات وحصل على لقب صائد الجوائز بفضل فوزه بأكثر من 50 جائزة، من بينها جوائز لأفلام شهيرة، مثل يا رب توبة، وحبيبي دائما، كما حصل على جائزة مهرجان نيودلهي عن فيلم سواق الأتوبيس، وجائزة أحسن ممثل عن فيلم ليلة ساخنة في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996.
جاء ذلك في تقرير عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى المصرية، بعنوان إبداع فني لا ينسى.. في ذكرى رحيل "صائد الجوائز" الفنان الراحل نور الشريف.
