تحدث الفنان الراحل يوسف وهبي، عن فيلم "غرام وانتقام"، ووفاة الفنانة أسمهان، وحقيقة وجود شبهة جنائية حول وفاتها غرقًا.
وقال خلال لقاء نادر له مع الإعلامية ليلى رستم، إن فيلم "غرام وانتقام" مع الفنانة أسمهان كان قمة في الإنتاج السينمائي العربي، إلا أن قصة الفيلم شهدت مأساة كبيرة تتمثل في وفاة أسمهان خلال التصوير، مؤكدًا أن وفاتها كانت خسارة فادحة للسينما العربية، لأنها رحلت في ذروة شبابها وجمالها.
وذكر وهبي أن أسمهان كانت من الفنانات الملتزمات في العمل، وكانت دائمًا حريصة على التواجد وحفظ أدوارها، مشيرًا إلى أنه في أحد الأيام، طلبت أسمهان الذهاب إلى رأس البر برفقة صديقتيها، ورغم اعتراضه على الذهاب إلى هذا المكان، فقد وافق على طلبها بعد تدخل زوجته.
وأضاف أنه فوجئ عندما جاءت صديقتا أسمهان لاصطحابها إلى رأس البر، ووصفهما بأنهما كانتا كملائكة الموت، موضحًا أن السيارة التي كانت تستقلها اسمهان تعرضت لحادث، حيث اصطدمت بعائق وتوفيت، بينما كانت أبواب السيارة مغلقة ولم يتمكن الركاب من الخروج.
وعن وجود شبهة جنائية حول الحادث أكد أن السيارة كانت تابعة لاستديو مصر ما يعني عدم وجود أي شبهة جنائية مثل التي أشيعت حول أن أسمهان تم قتلها بتدبير هذا الحادث.
الصعوبات التي واجهته في نهاية الفيلم
وكشف عن الصعوبات التي واجهته في تعديل نهاية الفيلم بعد وفاة أسمهان، مشيرًا إلى أنه اضطر لتعديل النص واستخدام تقنيات سينمائية واستعانة بشبيهة لها لاستكمال التصوير، مع تغيير النهاية لتتناسب مع الوضع الجديد، ومن حسن الحظ أنها كانت قد انتهت من تسجيل أغانيها بالكامل.
وتابع، أنه غير نهاية الفيلم لأنه لا يجوز عمل نهاية سعيدة وبطلة الفيلم توفيت منذ أسبوعين، مشيرًا إلى أن جثمان أسمهان ظهر في الفيلم بعد وفاتها، واضطر لتغيير نهاية الفيلم إلى أنه لحن لم يتم إشارة إلى أنه فيلم لم يتم.
