تحل اليوم 21 أغسطس ذكرى رحيل المطرب الكبير الراحل محمد عبدالمطلب، الذي قدم مسيرة فنية برع خلالها في تقديم أغان ما زالت مرتبطة باسمه إلى الآن، إذ استطاع حفرها بأحرف من ذهب بتاريخ الأغنية العربية، وظلت تتردد عبر الأجيال التي عشقت أغانيه من كل الفئات والطبقات والأعمار.
واستعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، خلال هذه السطور نبذة مختصرة عن صوت الحارة الشعبية محمد عبد المطلب:
ولد المطرب الراحل محمد عبدالمطلب عام 1910 في منطقة شبراخيت بمحافظة البحيرة ورحل في عام 1980 عن عمر وصل لـ70 عامًا، وكان ترتيب محمد عبدالمطلب الخامس بين إخوته، وحرص الأب على أن تبدأ أسماء أبنائه جميعا باسم محمد، فكانوا: "محمد يوسف محمد لبيب، محمد فوزي، محمد كمال، محمد عبدالمطلب، نجيبة، محمد ذكريا، وانتصار".
وشق عبدالمطلب مشواره الفني بين عمالقة الطرب وتعاون مع كبار الملحنين ومنهم السنباطي وعبدالعظيم محمد ومحمد فوزي، والموجي وكمال الطويل وغيرهم، وقدم مئات الأغاني والمواويل التي حققت نجاحا كبيرا، كما مثل وأنتج عددا من الأفلام السينمائية.
المشوار الفنى لعبدالمطلب
ورغم رحيل الفنان الكبير محمد عبدالمطلب عملاق الطرب الشعبي وصوت الحارة المصرية منذ أكثر من 40 عامًا إلا أنه لا يزال يعيش بأغاني مثل "رمضان جانا وفرحنا به"، و"مبيسألش عليا أبدا"، و"اسأل عليا مرة"، و"الناس المغرمين مايعملوش كدة".
ورحل الفنان محمد عبدالمطلب عن عالمنا بعد حياة حافلة بالفن يوم 21 أغسطس من عام 1980.
