يحل اليوم ذكرى رحيل الفنان عمر الحريري، الذي أحبه الجمهور لبساطة أدائه وتقمصه الشخصيات المتنوعة التي قدمها.
وجاء الفنان عمر الحريري من أسره محبة للفن ومتذوقة له، فوالده كان يعمل مهندسا ودرس في إيطاليا، وأنشأ في مصر واحدة من أولي الإذاعات المحلية وأسماها الإذاعة الإيطالية، أما عمه أقام سينما لعرض الأفلام علي مساحة منزلهم.
وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرًا عن الفنان الراحل عمر الحريري بالتزامن مع ذكرى رحيله.
وأضاف التقرير: "تحل اليوم ذكرى رحيل فنان يعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ الفن المصري والعربي، وقدّم مسيرة فنية مميزة وغنية شملت أعمالا في السينما والمسرح والتليفزيون".
وأوضح: "ولد عمر الحريري في 12 فبراير عام 1926، ونشأ في بيت يعشق الفن، حيث كان والده يصطحبه لحضور العروض المسرحية لكبار الفنانين، وهو ما زرع بداخله حبًا كبيرًا للفن، بدأت أولى خطواته نحو التمثيل منذ صغره، حيث شارك في فيلمه الأول (سلامة في خير) عام 1937 وعمره لا يتجاوز 11 عامًا".
وواصل: "حصل الحريري على أول بطولة مطلقة 1955 في فيلم (أغلى من عيني)، وتألق في مجموعة من الأفلام الشهيرة مثل (الوسادة الخالية ومعالى الوزير)، ولم تقتصر أعماله على السينما فقط، لكنه ترك بصمة في المسرح بمشاركته في مسرحيات مع عادل إمام مثل (شاهد مشافش حاجة، الواد سيد الشغال)".
وأردف: "كما أبدع في التليفزيون من خلال أدواره في مسلسلات مثل (أحلام الفتى الطائر، شيخ العرب همام) ورحل في مثل هذا اليوم في 2011 بعد أن قدم آخر أعماله على خشبة المسرح للأطفال ليختتم مسيرته الفنية من المكان الذي عشقه طوال حياته".