عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر شاشتها، تقريرًا لها حمل عنوان: "الضفة الغربية.. نار تحت الرماد وتحذيرات من انفجارها بمواجهة شاملة".
وأضاف تقرير القاهرة الإخبارية: "هي إذن ليست حربًا على قطاع غزة فقط لكنها حرب على كل الفلسطينيين".
وأوضح التقرير أنه في تطور خطير ولا سيما في ظل مواصلة إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية دامية في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية التي لا تقل دراوة عما يحدث في قطاع غزة نجم عنها سقوط ضخايا ومحاصرة مدن ومستشفيات، فخلال ليلة واحدة استشهد نحو 33% من أعداد الشهداء الذي يُسجل في قطاع غزة يوميًا.
وتابع: "التصريحات الإسرائيلة تشير إلى تكثيف الحملة العسكرية التي تصاعدت منذ بدء حرب غزة، حيث عمل الاحتلال على تدمير البنية التحتية وإغلاق مدخل مدينة طولكرم ومنعت الدخول إلى طوباس وجنين، وهو ما يعد العملية الأوسع منذ عملية السور الواقي عام 2002 بمشاركة فرقة عسكرية مدعومة بسلاح الجو وتحاصر شمال الضفة الغربية".
وواصل: "ولم يكن ما يحدث بالضفة الغربية المحتلة ببعيد عما يحدث بالقُدس وخاصة بالبلدة القديمة، حيث تسعى إسرائيل لتهويد المدينة المقدسة والاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية قرارًا بتمويل جولات المستوطنين للمسجد الأقصى التي تأتي ضمن مخططاتها التي لم تتوقف عند الاقتحامات الاستفزازية ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني بحماية شرطة الاحتلال والتضييق على المصلين المقدسيين".
وأردف: "تصعيد وخطوات استفزازية على جبهات متعددة تمارسها سلطة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة فتح جبهات جديدة من شأنها أن تجرى المنطقة لحرب أوسع رغم أن الاحتلال لم يحقق أهدافه من حربه على قطاع غزة".
وأكد أن الاحتلال كشف بعض تفاصيل العملية التي ستستمر لعدة أيام، وأعلنت مصادر إسرائيلية أنها تأتي استعدادًا لعملية تهجير منظم للأهالي في مدن شمال الضفة الغربية.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يصر ضرب عرض الحائط بكل النداءات الدولية والإقليمية بعدم التصعيد بالضفة الغربية، فما هو سر التوقيت وأسباب الهجوم الإسرائيلي على الضفة الغربية التي من الممكن أن تؤثر على مسار المحادثات التي تجري للتواصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة.
