رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد فشله الذريع فى غزة.. سلسلة جديدة من الاتهامات تلاحق نتنياهو

نتنياهو
نتنياهو

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر شاشتها، تقريرًا لها حمل عنوان: "بعد فشله الذريع في غزة.. سلسلة جديدة من الاتهامات تلاحق نتنياهو".

 

وأضاف تقرير القاهرية الإخبارية أن سلسلة جديدة ومتكررة من الاتهامات تلاحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي بات على ما يبدو يلعب منفردًا أمام كل أجهزة صناعة القرار في تل أبيب، لا سيما عقب فشله الذريع في تحقيق أي إنجاز يذكر خلال حربه المستعرة على قطاع غزة، والتي أفقدت إسرائيل مصداقيتها أمام العالم بعدما ظهر وجهها الحقيقي المغتصب لأراضي الفلسطينيين.

 

وأوضح التقرير أن الصراع داخل الأروقة المغلقة تلك المرة كان أحد طرفيه هو جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، الذي أكد رئيسه رونين بار أنه بتاريخ الثالث والعشرين من يوليو 2023 أي قبل يوم واحد فقط من تصويت حكومة الاحتلال لصالح أول تشريع رئيسي لإصلاح القضاء، حّذر نتنياهو من نتيجة ذلك التشريع المثير للجدل والانقسامات، والذي وجد من وصفهم بأعداء إسرائيل فيها فرصة لشن هجوم من شأنه أن يؤدي إلى الحرب وفقًا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت.


وتابع: "وبالرغم من استنتاجات بار بشأن تلك الحرب إلا أنه لم يتوقع أن تأتي من غزة، حيث رجح أن تكون في الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني أو في الضفة الغربية عبر انتفاضة ثالثة قد تتوسع إلى حرب لاحقًا".


وأردف: "وكعادته رفض نتنياهو الاعتراف بتلك التحذيرات أو أخذها على محمل الجد بالرغم من كونها جاءت عقب سلسلة سابقة من تحذيرات مماثلة لمسئولين أمنيين إسرائيليين حذروه خلالها من أن سياسات حكومته أدت إلى تآكل الردع الإسرائيلي، وستقحم تل أبيب في حروب ضخمة وفقًا لقول زعيم المعارض يائير لابيد أمام لجنة تحقيق مستقلة".

 

وأشار إلى أنه بعد نحو 11 شهرًا من الحرب المستعرة التي فرضتها إسرائيل على قطاع غزة لا يزال نتنياهو يتلقى اتهامات من قادة الجيش وشعبة الاستخبارات الإسرائيلية بإهماله لتحذيراتهم بشأن تلك الحرب في وقت ينفي فيه مكتبه تلك التصريحات.
وبين اتهامات وتكذيب تتأكد حقيقة واحدة وهي أن رقعة الاتهامات والانتقادات الموجهة لنتنياهو تزداد يومًا تلو الآخر، وتقل معها حظوظه في الاستمرار بمنصبه أو الإفلات من العقاب.