تحدثت الفنانة سهير رمزي عن طفولتها، مشيرة إلى أنها كانت طفلة خجولة وانطوائية وليست شقية كبقية الأطفال، حتى إن والدتها شعرت بأنها مصابة بالتوحد.
وأضافت، خلال حوار نادر لها مع الإعلامية سوزان حسن، إنها كانت رغم هدوئها الظاهر، كانت لديها أفكار متمردة، وتخطط لكسر أشياء معينة، مثل الزهريات، عن عمد، موضحة أنها كانت تقوم بذلك بتخطيط مسبق، وليس بعفوية أو عن طريق الخطأ.
كما ذكرت أن تربيتها في مدارس الرهبات أثرت في شخصيتها، حيث تبنت الصمت والخجل من البيئة التعليمية الصارمة التي كانت تفضل النظام وعدم الحديث أو طرح الكثير من الأسئلة، ورغم أن هذه التصرفات كانت غريبة بالنسبة لطفلة، إلا أنها أشارت إلى أن والدتها كانت تظن أحيانًا أن هذا الهدوء قد يكون نوعًا من التوحد.
وتابعت أنها كانت تعلن مسبقًا عن نيتها في القيام بتلك الأفعال التخريبية، وعندما كانت تُعاقب، كانت تذكرهم بأنها قد أخبرتهم مسبقًا بما ستفعله.
سهير رمزي ووالدها
يذكر أن سهير رمزي، كانت قد كشفت في حوار آخر عن أن والدها انفصل عن والدتها أثناء حملها، وحينما تزوجت والدتها بآخر واعتقدت أن زوج أمها هو والدها، وظلت والدتها تخفي اسم والدها الحقيقي لمدة 13 عامًا، وأنها لم تتعرف على والدها إلا وهي في سن كبير مشيرة إلى أن والدتها عادت لوالدها مرة ثانية بعد انفصالها عن زوجها، وأنها كانت سببًا في انفصالهما للمرة الثانية.