رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة الأزهرى: الإلحاد وصل لأطفال عمرها 10 سنوات (فيديو)

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشئون الدينية، إنه توصل لرصد مبدئي فقط لأشكال الإلحاد في مصر وحجمه، مؤكدًا أن الإلحاد في مصر يمثل إشكالا ضخما وعميقا قد يتسلل بهدوء إلى قطاعات كبيرة نتيجة دراسة الفلسفة بأسلوب ستيفين هوكينج.

الإلحاد وصل لفئات عمرية صغيرة

وأضاف الأزهري، خلال حديثه مع الإعلامي أحمد الرديني، في برنامج "الحق المبين" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن الإلحاد أصبح يصل لفئات عمرية لم يخطر لأحد من قبل أنها تميل للإلحاد حتى يصل إلى فئات عمرية في سن 10 سنوات، و11 سنة.

 

الإلحاد وصل لأطفال في عمر 10 سنوات

وأكد أنه عرف أن الإلحاد وصل إلى أطفال في عمر 10 سنوات، من أسر كثيرة ومن احتكاك واسع بالمجتمع، ومن خبراء في الطفولة أنه تطرح أسئلة بل قناعة تامة أنه لا يوجد للكون إله، مردفا: "هؤلاء الأطفال منهم من بات مقتنعا أنه لا يوجد وراء العالم إله، وأن قانون الفيزياء كفيل بتفسير الكون". 

 

وأوضح أن الإلحاد في مصر يمكن تصنيفه لأربع شرائح، الشريحة الأولى مدخلها فيزيائي وعلمي بحت، والمُنظر الأول لها هو العالم الفيزيائي ستيفين هوكينز، وهذا المدخل يعتمد على نظرية الانفجار العظيم، ومجموعة نظريات فيزيائية أخرى تفسر نشأة الكون من مدخل فيزيائي دون وجود قوى غيبية.

 

 

اقرأ أيضًا

الأزهرى يحذر من «تسونامى إلحاد».. وينتقد أداء المؤسسات الدينية (فيديو)

 

وسبق أن حذر أسامة الأزهري، من تسونامي إلحاد قد يضرب المنطقة العربية بأكملها، إن لم ننتبه لإشكاليات الموجة الإلحادية المعاصرة، مؤكدًا أن إنكار وجود ظاهرة الإلحاد يفاقم الإشكالية، كما انتقد الأزهري أداء المؤسسات الدينية في مواجهة الإلحاد وأنها تأخرت كثيرًا.

ولفت إلى أنه في عام 2014 دارت جلسة نقاش في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، حول هل يوجد إلحاد أم لا وهل يرتقى لأن يكون ظاهرة، وتفاجأ بأن القناعة الغالبة تنكر وجود الظاهرة وترى أن الإلحاد في مصر حالات فردية لا تمثل خطورة ولا يجب الحديث عنها حتى لا نزعج المجتمع.

اقرأ أيضًا 

أستاذ آثار يؤكد صحة تصريح أسامة الأزهرى: «فرعون موسى ليس مصريًا»

وأعرب عن قناعته أن الإلحاد المعاصر ليس نابعا من حالات فردية، وإنما هو خطر حقيقي يشبه خطر تسونامي ولا بد من الاعتراف به أولًا حتى نتمكن من التصدي له بالشكل الصحيح.