باحثة تكشف أوجه الاستفادة من الأزمة بين روسيا وأوكرانيا

قالت فردوسعبدالباقي، باحثة بالمركز المصري للفكر، إن مصر من مصلحتها هدوء الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، لعدة أسباب، أهمها استقرار المخزون الاستراتيجي من الحبوب الاستراتيجية.

وأضافت عبدالباقي خلال لقائها ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن مصر تعتمد بنسبة كبيرة في استيراد القمح والذرة على روسيا وأوكرانيا، وأي مناوشات بين الدولتين سيكون هناك تأثير سلبي، لأن التصعيد سيترتب عليه أزمة في تداول القمح على مستوى العالم.

خطوات حل أزمة القمح والذرة

وأشارت "فردوس" إلى أن الحكومة المصرية طمأنت الشعب المصري، على وجود احتياطي من القمح يكفينا 5 أو 6 أشهر، بالإضافة إلى قيام مصر بخطوات جادة في زراعة مساحة أكبر من القمح، وزيادة المساحة المزروعة من خلال مشروع المليون ونصف المليون فدان، وتوسيع مشروع توشكى، ووجود خطة لإيجاد دول بديلة من الممكن أن نستورد منها القمح، في حال تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

وحول الاستفادة التي من الممكن أن تعود على مصر من الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، قالت: "مصر بدأت تحتل مركزا متقدما في صادرات الغاز الطبيعي، ووجود أزمة بين روسيا والاتحاد الأوروبي بسبب المناوشات مع أوكرانيا، قد يدفع الدول الأوروبية في الاعتماد على الغاز المصري بدلا من الروسي".