رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إكسترا نيوز تعرض الجهود المصرية لدعم الفلسطينيين فى قطاع غزة

معبر رفح
معبر رفح

عرضت قناة "إكسترا نيوز"، عبر شاشتها تقريرًا كشفت من خلاله عن الجهود المصرية الكبيرة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

وأضاف التقرير، بقي الدور المصري المدافع عن القضية الفلسطينية راسخًا خاصة مع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تعددت مستويات الجهد المصري وسط تأييدٍ سياسيٍ وشعبيٍ ومجتمعيٍ لجهود القيادة المصرية في حل الأزمة الفلسطينية.

 

وأوضح التقرير، أنه مع اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي تابع الرئيس عبدالفتاح السيسي الموقف العام لتطورات الأحداث من مركز إدارة الأزمات الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية، ووجه بتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف ومنع المزيد من التصعيد بين الطرفين قبل أن يتفرع الجهد المصري ليشمل الدور الإنساني والمتمثل في فتح معبر الرفح وإعلان حالة الطوارئ في مستشفيات شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين.

 

وأشار، إلى أنه في الأيام التالية من اندلاع الصراع وجّه الرئيس السيسي بالشروع في المبادرة بالوساطة للحد من تفاقم الأزمة وتكثيف الاتصالات السياسية والدبلوماسية مع دول المنطقة وبعض العواصم الأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

 

وتابع: "ومع اشتداد وتدرج العنف من الجانب الإسرائيلي الموجه ضد المدنيين في قطاع غزة وتصعيد الدعوات الاسرائيلية بدفع الفلسطينيين للنزوح جنوبًا في غزة، ومن ثم التوجه إلى معبر رفح وطلب اللجوء في مصر على أراضي شبه جزيرة سيناء استقرأت القيادة السياسية المصرية الخطط الإسرائيلية الساعية لتصفية القضية الفلسطينية عبر العمل في عدة مستويات".

 

وأكد، أن مصر كثّفت من جهودها بالتنسيق مع العواصم العربية والإقليمية والدولية بعقد قمم دبلوماسية تهدف للضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار وإدانة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين، بجانب عقد مؤتمرات صحفية رئاسية مع ممثلي بعض الدول وتوجيه رسائل سياسية تدين العمل العسكري وتكشف التوجهات الإسرائيلية الساعية لتصفية القضية الفلسطينية مع ضرورة العمل على استئناف محادثات السلام وعرض الوساطة غير المشروطة.

وأوضح، أنه تم عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي المصري وإصدار قرارات تدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإضافة أبعاد جديدة للدور المصري تعمل على حفظ الاستقرار والسيادة المصرية في سيناء على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة وتنظيم دخول المساعدات عبر معبر رفح.

وتابع: "كما عملت مصر على حوكمة ملف المساعدات الإنسانية المصرية عبر إشراك الحكومة ممثلة في الكثير من الوزارات، وإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني ممثلًا في التحالف الوطني الذي دمج الجمعيات الخيرية التابعة لرجال الأعمال والمجتمع المدني، حيث كان الدور التنموي بعد إعلان حياة كريمة عن مبادرة لنجدة أهل غزة في اليوم الثالث من اندلاع الصراع، ثم انضمام التحالف الوطني للعمل الأهلي وتلبية الأحزاب المصرية للدعوة في حشد المساعدات الإغاثية وتوجيهها إلى أهالي قطاع غزة على النحو العاجل".

واستكمل: "كما عكست القيادة السياسية الموقف المجتمعي المصري بجميع فئاته وقطاعاته سواء فئة الشباب التي انخرطت في العمل الأهلي والمدني من خلال التحالف الوطني في إطار العمل التطوعي وتركزت على محورين اثنين متوازيين، إما على مستوى المحافظات أو الإعلان عن حركة مرابطون حتى الإغاثة في معبر رفح من الناحية المصرية".