رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محلل: الجمود السياسي سيظل في لبنان رغم دعوة البطريرك للمصالحة

ستوديو

 قال عباس ضاهر، الكاتب والمحلل السياسي، إن الجمود السياسي في لبنان، سيظل رغم دعوة البطريرك الماروني للمصالحة، مشددًا على أنه لا يوجد بصيص أمل في ذلك.

وأضاف خلال حديثه لقناة "الغد"، أن هذه الدعوة من قبل البطريرك الماروني، ليست جديدة ولكنه دائما على الدعوة خاصة في العظات الأخيرة، مشيرا إلى أن لبنان يعاني من قلة توازنات وصراعات سياسية خاصة بين الرئيس المكلف للحكومة والنائب جبران باسيل.

كما أكد أن لبنان يعاني من الجمود السياسي، ولا توجد أي مؤشرات على فك حالة الجمود والصراع الذي يعيشه لبنان، موضحا أن المصالحة تقف أمامها عقبات كثيرة ولا يوجد أي بصيص من الأمل رغم الدعوات للمصالحة وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، والعمل من أجل صالح لبنان.

وأشار إلى أن العلاقة السيئة بين الرئيس المكلف للحكومة سعد الحريري والنائب جبران باسيل دفعت البلد ولبنان إلى الأسوأ، كما أن لبنان دفع ثمن التسوية السياسية بين الطرفين، مشيرا إلى أن جبران باسيل يسعى خلال تشكيل الحكومة الجديدة حصد الثلث الضامن والمعطل والتفكير مجددا فيما هو أبعد.

كما أكد أن المسألة ليست شخصية بين الطرفين ولكنها مسألة توازنات ومسار سياسي، وأن العالم أجمع مشغول بنفسه، وهناك حالات من التصلب في القوى السياسية كذلك جمود المبادرة الفرنسية كما أنها قد تكون شبه معطلة.

وحث البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الرئيس اللبناني ميشال عون على عقد اجتماع مصالحة مع رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لتشكيل حكومة وإنهاء حالة الجمود السياسي في البلاد.

وقال البطريرك في قداس يوم الأحد، إن حالة البلاد والشعب المأساوية لا تبرر على الإطلاق أي تأخير في تشكيل الحكومة، وأنه يأمل في أن يبادر عون لدعوة رئيس الوزراء المكلف إلى اجتماع.