قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يفكر دائما في كيفية نقل الخبرات المختلفة إلى مصر بقطاعاتها المختلفة، بالنسبة للاقتصاد.
وأضافت المشاط، خلال مداخلة هاتفية مع
الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم
بي سي مصر"، أنه في عام في 2019 كان هناك اتفاق على إتاحة تمويلات تنموية، ونصت
مذكرة التفاهم على إتاحة مليار يورو، والجانب
المصري يختار القطاعات التي يراها ذات أولوية.
وأشارت إلى أن التعاون بين مصر وفرنسا شمل قطاع
النقل الذي له خصوصية، وقطاع الطاقة والحرص على التحول الأخضر، منوهة إلى أن وزير
الكهرباء لديه خطة واضحة للتحول إلى الطاقة النظيفة.
وأكدت المشاط أن الدبلوماسية السياسية التي
يتمتع بها الرئيس السيسي تمهد الطريق للاقتصاد، وأي اتفاقية يتم التوقيع عليها تكون
فيها مشاركة من العديد من المسئولين والجهات، كما أن أي تمويل تنموي فيه فترة سماح
تتراوح بين 5 لـ7 سنوات، بدون فوائد.
وأوضحت أن فترة السماح تعني أن تسحب
التمويلات بدون أي فائدة، مردفة:"القرض التنموي طويل الأجل، وفترة السداد
تصل لـ25 سنة، بفائدة ميسرة"، مشيرة إلى أنه بالنسبة للتمويل من فرنسا فإن
الفائدة ربع في المئة.
وكشفت عن أهمية الشراكات الدولية، سواء مع
جمهورية فرنسا أو المؤسسات المالية، قائلة إن ذلك جعل شركات عالمية من جنسيات
مختلفة تتكالب على أخذ مناقصات في المشروعات المصرية، مما يعطينا قدرة لاختيار
الأجود والأرخص، مردفة: "الدبلوماسية السياسية، تسمح لنا بالاتفاق على مشروعات
اقتصادية أقل تكلفة، وبفائدة واضحة على المجتمع".
