قال عمرو فاروق، المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن الإدارة الأمريكية حرصت على دعم الإخوان قبل وبعد وصولهم للحكم، لأنهم مجرد أداة بالنسبة لها في مسألة تقسيم المنطقة العربية.
ولفت المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج «المواجهة» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز» إلى أن العلاقة بين الإخوان والجانب الأمريكي تأسست قبل وصولهم للحكم، وكان للإخوان أذرع قريبة من الإدارة الأمريكية مثل هوما عابدين ورشاد حسين، اخترقوا البيت الأبيض.
وأشار إلى أن الكثير من الوثائق التي تم تسريبها خلال المرحلة الأخيرة وعام 2015، كشفت الكثير من المعلومات عن تنصيب الإخوان للحكم، والتحريض ضد مصر.
وأوضح أن السفارة الأمريكية من 2006 حتى 2008
عملت قائمة شباب المستقبل، وتم انتقاء 100 شخصيىة ومنحهم تدريبات وتعليمات والتقوا
بعناصر من دائرة صنع القرار في الولايات المتحدة، وتم منحهم دورات في صربيا،
بإشراف المخابرات الأمريكية، خرجت منها 6 أبريل في 2008.