رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم كورونا.. أمريكا تحيى ذكرى أحداث 11 سبتمبر (تقرير)

ستوديو

تحيي عدد من المدن الامريكية الذكرى الـ19 لحادث الحادى عشر من سبتمبر، وهو العمل الارهابي الأكبر في القرن 21، والأكثر مأساوية فب التاريخ الأمريكي.


واستعرضت قناة "الحدث" تقريرًا عن الحادث والذي أكدت فيه أن إحياء الذكرى هذا العام مختلف عن السابق لما تعانيه الولايات المتحدة من عدة أزمات، أبرزها فيروس كورونا، وتردي الوضع الاقتصادي وانتشار البطالة ومعدل الجريمة والانتخابات الرئاسية القادمة.


وأضاف التقرير أنه رغم جائحة كورونا، تقيم كبرى المدن الأمريكية مراسم السنوية لإحياء ذكرى الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في الحادث والوقوف دقيقة صمت، مؤكدًا أنه سيتم إحياء ذكرى الحادث في نيويورك، في الساحة التذكارية لمركز التجارة العالمي، وآخر عند زاوية قريبة منه حيث تتجمع أسر الضحايا ويقرأون اسماء الضحايا.


أحداث 11 سبتمبر هي مجموعة من الهجمات شهدتها الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001، وفيهِ توجهت أربع طائرات نقل مدني تجارية لتصطدم بأهداف محددة، وقد نجحت في ذلك ثلاث منها.


وتمثلت الأهداف في برجي مركز التجارة الدولية الواقعة بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وتسببت هذه الأحداث في مقتل  2973 قتيلًا، واصابة 600 آخرين.

ورصد التقرير خسائر أحداث 11 سبتمبر كالآتي:

تدمير البرجين كلف نحو 60 مليار دولار فيما تكلفت إعادة إعمارهما 8 مليارات دولار.

بلغت خسائر الاقتصاد الأمريكي نحو 123 مليار دولار، فيما بلغت خسائر قطاع الطيران 1.4% مليار دولار.

وأنفقت واشنطن نحو 9.3 مليار دولار كتعويضات دفعتها الحكومة للأمريكين المتضررين.

وقدمت 15 مليار دولار معونات لتعويض خسائر شركات الطيران  الأمريكية.

وأبرز التقرير نتائج العمل الإرهابي في قيام الولايات المتحدة بحرب شعواء، فقامت باحتلال أفغانستان واحتلال العراق، وتسببت في مقتل الملايين من المدنيين في أفغانستان والعراق.


وذكر التقرير أنه بعد التحقيقات المستمرة على مدار الـ19 عامًا الماضية، تبين علم المخابرات الأمريكية بالحادث قبل وقوعه، وحتى الآن يختلف العالم فيمن يقف وراء تلك الهجمات.