قال حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن ما يقرب من 400 ألف طالب من خريجي الثانوية العامة سجلوا في تنسيق المرحلة الأولى والثانية حتى الآن، وعدد الشكاوى التي وصلت حتى الآن 6 شكاوى منها خطأ في التسجيل أو رغبة في التحويل من كلية لآخرى.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المُذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه لم يرد أية شكاوى بشأن صعوبة النظام المتبع في التنسيق.
وأكد أن الجامعات الأهلية تم تخصيص أراض لها منذ فترة، لكن القانون كان يمنع خروج جامعة أهلية من رحم جامعة حكومية، ولكن تم تعديل القانون رقم 12 ليتيح لكل جامعة الاستفادة من إمكانياتها.
وأضاف أن الجامعة الأهلية غير هادفة للربح، ولا يتم تمويل الدراسة فيها من الخزانة العامة للدولة، لكن من خلال مصروفات يدفعها الطلاب.
وأوضح أن تكلفة الدراسة في الجامعات الأهلية أقل بكثير من الجامعات الهادفة للربح.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي اشترط حدوث توأمة مع الجامعات الدولية المعروفة على المستوى العالمي، لتستفيد الجامعات المصرية من خبرة الجامعات ذات التصنيف المرتفع عالميًا.
واستطرد أن من أهم لأهداف الاستعانة بالعقول المهاجرة من علماء مصر العاملين بكبرى الجامعات ومراكز الأبحاث، مؤكدًا أن وزير التعليم العالي اجتمع مع 40 من الموجودين في أمريكا، وجميعهم أبدوا استعدادهم لنقل خبراتهم في وضع المناهج.
ولفت إلى أن شهادة الطب في مصر معترف بها عالميًا، والاتحاد العالمي للطب اعتمد شهادات الطب في مصر لمدة 10 سنوات، تبدأ من 2019 وحتى 2029، مؤكدًا أنه هناك فوارق بين ترخيص مزاولة مهنة الطب وبين اعتماد كليات الطب.
وأكد أنه يتم في الجامعات الأهلية إنشاء كليات وفقا لاحتياجات سوق العمل، حتى يكون هناك خريجين مؤهلين للعمل في المشروعات القومية، وإيجاد خريجين لتلبية متطلبات سوق السياحة من خريجي كليات الألسن والسياحة، وكليات تخرج مؤهلين لتوافق احتياجات العمل في مزارع الثروة السمكية والاستزراع السمكي.
وأردف أن هناك 31 ألف طالب سجلوا على موقع الجامعات الأهلية حتى صباح اليوم، منهم 24 ألف سجلوا رغباتهم فعليا، لافتا إلى أن الدراسة في جامعة الملك سلمان تبدأ في 3 فروع.
