رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

“عصفور الشرق".. ذكرى ميلاد الكاتب والمفكر الكبير "توفيق الحكيم"

ستوديو

تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب الكبير توفيق الحكيم، أحد الرواد القلائل للرواية العربية والكتابة المسرحية في العصر الحديث، وقد امتد تأثيره لأجيال كثيرة متعاقبة من الأدباء والمبدعين، ويعد من المؤسسين الحقيقيين لفن الكتابة المسرحية، ليس على مستوى الوطن العربي فحسب وإنما أيضا على المستوى العالمي.

ولد توفيق إسماعيل الحكيم في مثل هذا اليوم 9 أكتوبر 1898، بمحافظة الاسكندرية، وتخرج فى كلية الحقوق بالقاهرة وبعث إلى باريس لإكمال دراساته العليا، بهدف الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق، تلبية منه لرغبة أبه.

وكان يزور توفيق متحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة، واطلع على الأدب العالمي وفي مقدمته اليوناني والفرنسي، وترك توفيق دراسة القانون، واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص، وتردد على المسارح الفرنسية ودار الأوبرا، عرف والده كل هذا فاستدعاه عام 1927، أي بعد ثلاث سنوات فقط من إقامته هناك، وعاد الحكيم دون الحصول علي الشهادة التي سافر من أجل الحصول عليها.

يعد توفيق الحكيم واحدا من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية في تاريخ الأدب العربي الحديث، ومن أشهر أعماله مسرحية "أهل الكهف" التي كانت بداية لتيار مسرحي عرف بالمسرح الذهبي، ورواية "عودة الروح" التي نشرت في نفس العام 1933، ورواية "يوميات نائب في الأرياف" في 1937، ومسرحية "الأيدي الناعمة" في 1959، ورواية "عصفور من الشرق" في 1938، ورواية "الرباط المقدس" في 1944، ورواية "حمار حكيم" في 1944، ومسرحية "الملك اوديب" في 1949، ومسرحية "جماليون" في 1943، ومسرحية "إيزيس" في 1955، ومسرحية "شمس النهار" في 1965، ومسرحية "الحمير" في 1975، ومسرحية "السلطان الحائر" في 1960، ومسرحية "الورطة " في 1966.

توفي توفيق الحكيم في 27 يوليو 1987، عن عمر بلغ تسعين عاما، بعدما ترك تراثا أدبيا رفيعا وثروة هائلة من الكتب والمسرحيات.