رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم العالمى للترجمة.. لماذا يحتفل به العالم فى 30 سبتمبر من كل عام؟

ستوديو

في عالم متنوع ومعقد زالت منه الحواجز واقتربت المسافات، تلعب الترجمة دورا مهما جدا يسعى لمد جسور التواصل بين اللغات والثقافات المختلفة، ما يعزز من التفاهم والتعايش بين الشعوب على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم.

وعرضت فضائية "dmc"، تقريرا حول اليوم العالمي للترجمة، فى الترجمة ليست مجرد عملية نقل نص من لغة إلى أخرى، بل هي فن يتطلب مهارة وفهما عميقا للثقافتين.. وهي عملية دقيقة تجمع بين الأمانة في نقل المعنى والدقة في إيصال الأفكار، إضافة إلى الإبداع في اختيار الكلمات والعبارات المناسبة التي تعبر عن نفس الروح والمعاني الموجودة في النص الأصلي.

ومن خلال الترجمة يمكن للبشرية أن تتشارك الأدب والعلم والفن والفلسفة والتكنولوجيا، ما يثري الحضارات ويسهم في التقدم الإنساني.

ومؤخرا، باتت إمكانية ترجمة النصوص والمحادثات بسرعة وكفاءة عالية حقيقة واقعة بفضل نماذج اللغة المتقدمة مثل "شات جي بي تي وبارد".

لقد فتحت هذه الأدوات المجانية المجال أمام عالم من التواصل بلا حدود، ما أثار تساؤلات حول مستقبل مهنة الترجمة ودور المترجمين البشريين في هذا العصر.

وفي هذا اليوم، تنظم الفعاليات والمؤتمرات حول العالم لتسليط الضوء على دور الترجمة في تعزيز التفاهم الدولي، وتبادل الأفكار بين الثقافات المختلفة، وتعزيز التعاون العالمي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي يواجهونها في عصر يتسم بالعولمة والتكنولوجيا المتسارعة.

تم اختيار يوم 30 سبتمبر تحديدا ليكون اليوم العالمي للترجمة من قبل المنظمة الدولية للترجمة التابعة للأمم المتحدة (FIT) عام 1991، تزامنا مع ذكرى وفاة القديس جيروم، راعي المترجمين.