قال د. آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات، إن التحول العسكري الخاطف التي قامت به أوكرانيا في مقاطعة "كورسك" سيعجل من نهاية كييف، حيث إنها دخلت هذه المناطق في المقاطعة، وتفرقت إلى مجموعات صغيرة، وتتغلغل عبر الغابات والقرى، لافتا إلى أن عدد سكان القرية الواحدة في تلك المنطقة قد لا يتجاوز 50 نسمة فقط، والدخول إليها والتقاط بعض الصور والفيديوهات ليست قضية صعبة.
وأضاف "ملحم"، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تعزيز هذا الهجوم والتمسك بالأرض غير ممكن على الإطلاق، متسائلا عن ثمن التمسك بتلك المنطقة، والقول لروسيا بأن كييف تحتل قطعة من أرضها وستفاوضها عليها وتبتزها بها، ثمنها كبير للغاية ويقتل حاليا أعداد كبيرة منهم الآن.
وتابع: "كل ما يقال حول عملية السيطرة، التي يتم التحدث عنها في أوكرانيا الآن، يجب تحليلها والتوقف عندها طويلا، لأنه ماذا تعني هذه السيطرة؟ إذا دخل 4 أو 5 جنود إلى قرية معينة وأخافوا السكان المدنيين هناك، فهل هم يسيطرون على هذه القرية؟ ما أهمية هذه السيطرة؟ لذلك قامت روسيا بإجلاء كل السكان المدنيين في تلك المنطقة لأنها تعلم أن الأوكرانيين سيقومون بتفزيع السكان".
