رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد التصعيد الإسرائيلى الأخير.. ما مصير المفاوضات؟

العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان: "بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير.. ما مصير المفاوضات؟".

وأضاف تقرير "القاهرة الإخبارية"، أنه بينما يتمركز الوضع الإقليمي على فوهة بركان تبقى الآمال في غزة معلقة باتفاق مأمول يشمل هدنة تلتقط فيها الأنفاس وتثلج بها الصدور بعد أن احترقت بنار الدمار والعدوان وتقطف دول الوساطة ثمار جولة طويلة وشاقة بين طرفي نزاع تأخذها المعارك بعيدًا كلما اقتربت من الحدود الدنيا للاتفاق.

وأوضح التقرير، أن التعنت الإسرائيلي مثل مكمن التعطيل لمسار المفاوضات، فعلى مدار أكثر من شهر انفتحت فيه حركة حماس على الاتفاق وعقد صفقة كانت شروط إسرائيل التعجيزية تقف بالمرصاد دون الوصول لأي اتفاق تهدئة.

وأشار، إلى أن التطورات الدراماتيكية في المنطقة كان لها كل الأثر أيضًا إذ عقد التصعيد الإسرائيلي الأخير الموقف وترك مئات علامات الاستفهام لمصير المفاوضات التي كانت قد قطعت شوطًا كبيرًا نحو هدنة مع حماس.

وأكد، أن الضربة القاسية التي تلقتها حماس أرخت بظلال سلبية على حساباتها ووضعتها في مأزق بين الإصرار على الحرب والثأر لخسارتها أو العودة إلى طاولة المفاوضات، مشيرًا إلى أن هناك اختيارًا صعبًا زادت إسرائيل من وطأته من التشدد في مطالبها لإبرام الاتفاق.

وتابع: "سياسة حافة الهوية تلك لا تلقى استحسان أحد سوى صانعها نتنياهو، بينما الداخل الإسرائيلي وأيضًا الخارج تملكهم الإحباط من عرقلة متعمدة للمحادثات.. أما الحليفة واشنطن فتشعر بالإهانة والسخرية المتعمدة من شخص الرئيس الذي سرعان ما خرج مرات عدة يبشر الجميع باقتراب بلوغ هدنة بينما تفاجئه الأفعال الإسرائيلية بأنه بعيد كل البعد عما تخطط له آلة العدوان".

وواصل: "رغم ذلك ما زال يظهر الدعم لإسرائيل ويحثها على انخراطٍ جادٍ في المفاوضات.. فهل يشهد قطاع غزة هدنةً في ظل كل هذا التصعيد أم بات الأمر حلمًا بعيد المنال؟".