تحل اليوم 2 يوليو ذكرى ميلاد الشيخ إمام، حيث تمكن من خلال كلمات بسيطة وألحان أبسط الوصول لقلوب قطاع كبير بسهولة أكبر ممن سيطروا بأغانيهم على الإذاعة المصرية.
لقب بالشيخ إمام وقال عنه أحمد فؤاد نجم: "كنت عينه وهو صوتي" مؤكدًا أنهما اثنان في جسد واحد، إنه إمام محمد أحمد عيسى مطرب الشعب آنذاك الذي رحل عن عالمنا في السابع من يونيه عام 1995 عن عمر يناهز 77 عاما.
محطات في حياة الشيخ إمام:
- اسمه الحقيقى محمد أحمد عيسى وأصبح كفيفًا فى سن صغيرة وهو لم يتم عامه الثانى، بعد إثر تشخيص خاطئ لحالته بعدما أصيب بالرمد الحبيبى.
- أتم حفظ القرآن وهو لم يتخط الـ11 من عمره، كما التحق بالجمعية الشرعية بناء على أوامر والده الذى حلم بأن يصبح الابن شيخًا كبيرًا، خاصة أن العائلة كلها اعتبرته بمثابة معجزة، فهو أول ابن يعيش بعد 7 أبناء ماتوا جميعًا.
- تم فصله من الجمعية بسبب غريب يتمثل فى سماعه الشيخ محمد رفعت، الذى كان يعشقه، ولأن الأمر كان ممنوعًا فقد تم فصله بعد اكتشاف الأمر.
- لم تكن الإعاقة فى فقدان البصر هى أصعب ما واجه الشيخ إمام، ولكن أيضًا اصطدم بما هو أخطر بعد فصله من الجمعية، لأن والده منعه من العودة إلى قرية أبونمرس، وبعدها مباشرة توفيت أمه، ليعيش بعدها وحيدًا فى حى الغورية بمنطقة الحسين.
- تعلم العزف بعد ذلك على يد زميل له كفيف أيضًا يدعى كامل أحمد الحمصانى، وقد أكد الشيخ إمام فى لقاءات أن هذا الرجل له فضل كبير عليه.
- كان أول لقاء يجمع بين أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام عام 1962 عن طريق سعد الموجى، بينما أول أغنية تعاونا فيه معًا كانت أنا أتوب عن حبك أنا.
- تمكن الشيخ إمام، من تكوين ثنائى من الصعب تكراره مع الفاجومى أحمد فؤاد نجم، حيث تمكنا عبر كلمات الفاجومى وألحان الشيخ من تكوين حالة مميزة زادها تميز مظهرهما المميز، والذى ابتعد عن الفورمال فى عصر اتسم فيه المظهر بالأناقة والكلاسيك ليشكل بذلك الشيخ إمام حالة استثنائية فى كل شيء.
- أكد أحمد فؤاد نجم فى أحد البرامج أنه هو من تولى دفن الشيخ إمام بنفسه بعد أن قام بتكفينه أيضًا، كما أشاد فى نفس البرنامج بالروح الذى كان يمتلكها هذا الرجل رغم إعاقته.
