كشف الناقد الفني إلهامي سمير عن كواليس من حياة الفنان الراحل عماد حمدي، مشيرًا إلى أنه عانى كثيرًا في نهاية حياته، خصوصًا مع وفاة شقيقه التوأم "عبدالرحمن"، حيث دخل في نوبة اكتئاب حاد، ولم يلتزم بتعليمات الأطباء، ما أدى لتدهور حالته الصحية، لدرجة أن البعض قال إنه أصيب بالعمى.
وأضاف سمير، اليوم السبت، خلال لقاء ببرنامج "8 الصبح"، المُذاع عبر قناة "دي إم سي"، أن فيلم "سواق الأتوبيس" كان آخر أعماله وبدأ فيه بعد أن قل الطلب عليه أو انعدم، فيما كان أول فيلم له "السوق السوداء".
وبيّن أن عماد حمدي دخل عالم التمثيل بالصدفة، عندما تعطلت سيارته أمام استديو مصر، وشاهد تجمعًا كبيرًا وذهب ليتفقد المكان فوجد صديقه الذي طلب منه أن يعمل في الحسابات بالاستديو، فقدم استقالته من المستشفى الذي يعمل به.
وأوضح أنه عمل لمدة 3 سنوات في الحسابات بالاستديو وترقى سريعًا، وذات مرة التقى "كمال التلمساني" والذي كان يبحث عن وجه مصري جديد وطلب منه أن يعمل معه ووافق على الفور.
وشدد إلهامي على أن عماد حمدي كان متلزمًا للغاية بمواعيد عمله، ويذكر أنه في 38 عامًا من العمل لم يتأخر سوى 20 دقيقة، وكان قد تفرغ تمامًا للتمثيل بعد أن عمل لسنوات كمحاسب إلى جانب الفن.
وعن حياته الزوجية، يقول إلهامي سمير إن عماد حمدي لم يتحدث عن حبه لزوجة دون الأخرى، وكان مخلصًا مع الجميع، مشيرًا إلى قصة ارتباطه بشادية، وكان يكبرها بـ22 عامًا، وربما كان هذا الأمر الذي أدى لحدوث مشكلات بينهما، خصوصًا وأن مشروع الحمل لم يكتمل، وفي نهاية المطاف وصفت الفنانة تلك العلاقة بأنها: "كانت سنوات الجفاف في حياتها".
