تحدثت نسرين الصباحي، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن مؤتمر صراعات القرن الإفريقي الذي يُعقد غدًا، مشيرة إلى أن المؤتمر يأتي في ظل اضطراب إقليم القرن الإفريقي وعودة صراعات الحدود بين دول الإقليم بشكل ملفت.
وقالت "الصباحي" في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز": "بالإضافة إلى التوترات الإقليمية المتصاعدة جرّاء توقيع مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وحكومة أرض الصومال، بالإضافة إلى الصراعات الداخلية"، مؤكدة أن كل هذه الأمور تضر بالأمن والاستقرار الإقليمي في ظل اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر وعودة نشاط القرصنة واستمرار التهديدات الإرهابية.
وأضافت: "على هذه الخلفية المعقدة للصراعات في منطقة القرن الإفريقي هناك أهمية لتخصيص جهد بحثي معمق وجاد لقراءة وتحليل الصراعات الدائرة في القرن الإفريقي في اللحظة الراهنة، وتقدير ما تحمله من تداعيات سلبية على الأمن الإقليمي وأهمية استشراف تلك التداعيات على المصالح المصرية".
كما أكدت أن الثوابت المصرية قائمة على الاحترام المتبادل ورفض التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة الدول واستقلالها ودعم حقوق التنمية في الدول الإفريقية.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيخرج بمجموعة من التوصيات التي تشمل استشراف رؤية لاحتواء تلك التداعيات على الأمن الإقليمي والأمن القومي المصري.
