قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه يومًا تلو الآخر تتسع التوترات في المنطقة كالنار في الهشيم بسبب العدوان الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة والمستمر ليومه المائتين وستة وأربعين من قصف متواصل ومجازر مستمرة بحق الفلسطينيين الأبرياء وحصار مقيت قاسٍ على الفارين من القطاع هربًا من فوهات المدافع وقذائف الطائرات ليمتد الصراع إلى جنوب لبنان، حيث الحدود ملتهبة بهجمات متصاعدة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني وسط تخوفات دولية من تحويل بؤرة الحرب إلى بيروت.
وأضافت أمل الحناوي، اليوم السبت، خلال تقديمها برنامج "عن قرب"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه على الرغم من أن المقترح الأمريكي لإنهاء أزمة غزة الذي لاقى دعمًا دوليًا وإقليميًا واسعين باعتباره بارقة الأمل لاستقرار المنطقة والعالم، يتعامل قادة الاحتلال مع المقترح وكأن على رءوسهم الطير، ويماطلون في القبول بالورقة الأمريكية لإنهاء هذا العدوان الظالم على شعب كل همه العيش في كنف دولة مستقلة كسائر شعوب العالم.
وتابعت: "ومنذ قليل توفد الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين أمام مقر وزارة الدفاع بتل أبيب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول المقترح الأمريكي وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والجنوح للسلام الذي بات يطالب به العالم أجمع الآن فأبدًا لن تعلو أصوات البنادق فوق صوت السلام".
