عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا عبر شاشتها حمل عنوان: "خدعوهم فقالوا مناطق آمنة.. الاحتلال يسلب كافة مقومات الحياة في غزة".
وأضاف تقرير "القاهرة الإخبارية"، أنهم خدعوهم فقالوا مناطق آمنة وحينما أُجبروا على النزوح إليها كان الفخ العظيم لا أمان ولا حياة من الأساس بعدما وضع الاحتلال قطاع غزة كاملًا أمام فوهة آلته العسكرية فباتت مجرد فكرة الأمن وهمًا تدعيه إسرائيل لاستكمال أكذوبتها أمام المجتمع الدولي.
وأوضح تقرير "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تصريحات سابقة أعلنها مسئولون إسرائيليون أكدت أن جنوب القطاع أكثر المناطق أمانًا، مطالبين أهالي غزة بالنزوح إليها ليتفاجأوا بأنها مصيدة.
وأشار، إلى أن أكثر من 40% من الشهداء في قطاع غزة ارتقوا في مناطق يدعي الاحتلال أنها آمنة كالمنازل والمستشفيات والمدارس، حتى تلك المواقع التابعة للوكالات الأممية خرجت من دائرة الأمن بفعل آلة العدوان الإسرائيلي.
ولفت، إلى أن المفوض العام لوكالة أونروا فيليب لازاريني وصف ادعاء الاحتلال بوجود مناطق آمنة في غزة بالكذب والمضلل، مشيرًا إلى أنه ومنذ بدء الحرب نزح معظم الغزيين عدة مرات بمعدل مرة كل شهر في المتوسط، وأن بعض سكان القطاع ليس أمامهم خيار سوى البقاء في مراكز إيواء أونروا التي قُصفت بالفعل مرارًا.
وتابع: "ومع أول قرار طالب فيه الاحتلال المواطنين بالنزوح من شمال القطاع كان جنوبه وتحديدًا مدينة رفح الفلسطينية هي المقصد الرئيسي للنازحين، إضافة إلى خان يونس، هاتان المدينتان اللتان زعم الاحتلال في بادئ الأمر أنهما أكثر أمانًا، تحولتا فجأة إلى مقبرة لآلاف الشهداء في تأكيد على أنه لم يعد هناك أمان مطلقًا في غزة".
