في مساء يوم السبت، الرابع من مايو لعام ٢٠٢٤، كانت الأضواء تتلألأ في سماء إنجلترا، لكنها لم تكن الأضواء الوحيدة التي تستحق الاهتمام. فعلى أرض الملعب، كان هناك نجم يتألق ببريق لا يقل عن بريق النجوم في السماء - إنه اللاعب المصري سام مرسي، الذي قاد فريقه إيبسويتش تاون إلى الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز.
قائد استثنائي
سام مرسي، القائد الذي لا يعرف اليأس، والذي أظهر مهارات استثنائية وروحًا قتالية على مدار الموسم، أصبح الآن حديث الشارع الكروي في مصر وإنجلترا، فقد كانت مسيرة إيبسويتش تاون نحو القمة ملحمة كروية، وكان مرسي هو بطل هذه الملحمة، حيث أسهم بتمريرات حاسمة وأداء راقٍ ساعد فريقه على تحقيق الفوز في الجولة الأخيرة من الشامبيونشيب بنتيجة 2-0 أمام هدرسفيلد.
عزف منفرد
مع تمريرة سحرية أدت إلى الهدف الأول، وتسديدة أرضية متقنة أسهمت في الهدف الثاني، أثبت مرسي أنه لاعب لا غنى عنه في خط وسط الفريق، ولكن، هل يمكن أن يكون هذا الأداء الباهر بمثابة تذكرة عودة لمرسي إلى صفوف المنتخب المصري؟
بريق مصري
الإجابة تكمن في الإمكانيات الفنية والبدنية التي يمتلكها، فمرسي ليس فقط لاعبًا يجيد التمريرات الحاسمة والتسديدات الدقيقة، بل هو أيضًا قائد يحمل روح الفريق ويسعى دائمًا للتحفيز والإلهام، ومع تألقه في الشامبيونشيب وصعوده بفريقه للدوري الإنجليزي الممتاز، يبدو أن الوقت قد حان ليعود مرسي لتمثيل بلاده على أعلى المستويات.
في النهاية، يبقى السؤال: هل سيكون مرسي هو الورقة الرابحة التي يحتاجها المنتخب المصري في المحافل الدولية القادمة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال، ولكن إلى ذلك الحين يمكننا فقط أن نتابع بإعجاب مسيرة هذا النجم المصري الصاعد بثبات نحو العالمية.