رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حكايات النيل".. مشروع تخرج بـ"إعلام القاهرة" فى حب شريان مصر

ستوديو

قامت مجموعة مكونة من 14 طالبًا من كلية الإعلام بجامعة القاهرة (قسم اللغة الإنجليزية) المستوى الرابع (قسم الإعلان والعلاقات العامة)، بإطلاق حملة اجتماعية بعنوان "حكاية النيل" كجزء من مشروع تخرجهم. مفهوم "حكايات النيل" هو حملة اجتماعية تهدف إلى غرس التقدير للأهمية العميقة لنهر النيل لدى الأجيال الشابة.

 تسعى الحملة إلى تعزيز الارتباط العاطفي والشعور بالارتباط بالنيل. الهدف هو إلهام الأجيال القادمة لحماية والحفاظ على وجود نهر النيل في مواجهة الظروف المناخية المتغيرة باستمرار السائدة في جميع أنحاء العالم. 

ولتحقيق هذا الهدف، تهدف "حكايات النيل" إلى أسر قلوب وعقول الشباب من خلال كشف القصص التي دفنها النيل وكشف عنها لسنوات. 

ومن خلال مشاركة هذه الروايات، تهدف الحملة إلى تعريف جيل الشباب بجانب غير مستكشف من بلدهم، وتعزيز شعور متجدد بالدهشة والتقدير للروعة الطبيعية لنهر النيل. 

وتأمل الحملة في تمكين وإلهام الشباب للقيام بدور نشط في حماية النيل والاعتراف بأهميته الهائلة للبيئة والثقافة والتاريخ المحلي.

حكايات النيل

رفعوا شعار «حكايات النيل» و«النيل نهر التاريخ» بحملات توعوية لمختلف محافظات مصر عن طريق سرد أسراره، لتعريف الجيل الجديد بأهمية نهر النيل والقصص والحكايات المختلفة المرتبطة به، تحكي نانسي أشرف، إحدى الطالبات المشاركات، لـ«الوطن»: «حبينا يكون فيه توعية بطريقة مختلفة بأننا نحكي حكايات عن أهميته».

فكان لهم أسباب عديدة وراء اختيار الموضوع، ولإعداد المشروع أجرى الطلاب عدة أبحاث منذ شهر 10 الماضي، بالبحث عن كل شيء يخص نهر النيل: «كل واحد فينا مسك جانب من جوانب النيل، عرفنا حكايات مرتبطة بيه وقابلنا ناس ليها ذكريات معاه، وبدأنا ننشر ده».

الكثير من الفعاليات قاموا بها، والعديد من الصور البديعة التقطوها: «سألنا الناس إيه أول حاجة بتيجي في دماغهم أما بيسمعوا كلمة النيل، ويحكوا لنا أشهر حكاية يعرفوها عن النيل»، وسافروا العديد من الأماكن منها بحيرة البرلس في كفر الشيخ، ورشيد ورأس البر وأسوان لتصوير نهر النيل حول العالم والغوص في حكاياته.