قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن شعب غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية لقتل أكبر عدد منهم سعيا لتهجير من يمكن تهجيرهم إلى خارج القطاع، مؤكدًا أنه عار على البشرية أن تقف مكتوفة الأيدي بينما الفلسطينيون يقتلون جوعًا أو قصفًا أو قنصًا.
وأضاف أبو الغيط، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات في القدس المحتلة، نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه لا يجب أن يمحى الخميس الماضي من ذاكرة العالم بسبب استشهاد 120 فلسطينيا وهم يبحثون عن غذاء، مشيرًا إلى أن الحقيقة الساطعة أن الاحتلال يستخدم التجويع ومنع المساعدات والمماطلة في إدخالها لتركيع الشعب الفلسطيني في غزة.
وكالة أونروا مسئولية دولية
وأوضح أن 16 دولة من بينها دول من المتبرعين الأساسيين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” تقبل بالحجج العرجاء التي تهدف لتصفية قضية اللاجئين، مشيرًا إلى أن مسئولية غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هي مسئولية دولية في الأساس.
وأكد أن المواقف الغربية الفعلية لا تنطوي على ضغوط حقيقية على الطرف المعتدي، موضحًا أن هناك وسيلة وحيدة لوقف ما يحدث هو كبح آلة الحرب الإسرائيلية وتنفيذ القوانين الدولية والإنسانية.
ولفت إلى أن التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم أمر مرفوض فلسطينيا وعربيا ودوليا.
ووجه أبوالغيط رسالة إلى دولة الاحتلال قال فيها: “نقول لدولة الاحتلال إن كل يوم تمارسون فيه الإجرام في غزة يبعدكم سنوات عن التعايش السلمي في المنطقة.. أؤكد على مسئولية دولة الاحتلال التي تتحكم في معابر القطاع عن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
