تميز الفنان أحمد رمزي، بشقاوته خلال حياته الخاصة وليس على شاشات التليفزيون فقط، فعلى الرغم من تميزه في أعماله الفنية بفتحة القميص الشهيرة، إلا أن مغامراته الشخصية كانت أكثر إثارة.
ومن هذه المغامرات أو ما يسمى برعونة الشباب قام أحمد رمزي، برفقة صديقه خلال إحدى الليالي أثناء تنزهه بسيارته بالشارع، وقام وقتها بالتضييق على سيارة رمادية كانت تمر إلى جانبه دون أن يدري من يقودها.
وأضاف، رمزي خلال لقاء تليفزيوني قديم له، أن المفاجأة أنه اكتشف أن قائد السيارة الرمادية هو نفسه الملك فاروق، والذي لم تظهر عليه أي علامات الغضب مما قام به "رمزي" وصديقه بل كان مبتسمًا، وبعد لحظات أدرك رمزي خطورة الأمر ولاذ بالفرار هو وصديقه.
اختفاء أحمد رمزي
وظل بعدها الفنان أحمد رمزي، وصديقه في منزلهما لمدة ثلاثة أيام، بسبب خوفهما من رد فعل الملك فاروق ولكن مرت الأيام ولم يحدث شىء، فتأكدوا أن الملك لا يحمل لهما أية ضغينة بسبب ما فعلاه.
