رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تخلصت نادية لطفى من قيود عائلتها لتدخل عالم الفن؟

نادية لطفى
نادية لطفى

اشتهرت الفنانة الراحلة  نادية لطفي بملامحها الأوروبية إلى جانب موهبتها الفنية الكبرى التي أهلهتها للمشاركة في العديد من الأعمال الفنية مع كبار النجوم.

دخول الفنانة نادية لطفي لعالم التمثيل لم يكن سهلًا، فقد رفض والدها تمامًا دخولها عالم التمثيل، وعلى الرغم من تمتعها بهوايات أخرى للرسم والتصوير الفوتوغرافي والكتابة إلى جانب التمثيل ولكن الأخير كان المحبب لديها.

وشعرت الفنانة نادية لطفي بأن والدها يفرض قيودًا عليها بعد منعها في بداية الأمر وهي طفلة من لعبها مع أصدقائها من الصبيان، وإجبارها على اللعب مع البنات فقط، ومن هنا شعرت بأن عالمها الواسع بدأ يضيق، ليأتي التمثيل بعد هذا الأمر.

ومع رفض والد نادية لطفي دخولها مجال التمثيل قرر أن يزوجها لأول خاطب وكان ابن الجيران وهو ضابط بحري، الذي سارع باختطافها من قيود عائلتها، ووافقت نادية لأنها كانت تريد الهروب من قيود والدها.

بداية دخولها السينما

على الرغم من أن والدها الصعيدي كان يظن أنه يمنعها بذلك من دخول التمثيل إلا أن القدر كان له كلمة أخرى، فقد أعطى لها فرصة ثمينة بهذا الزواج إذ كان زوجها أول الداعمين لها، وشاركت في فيلم "سلطان" عام 1958 ورشحها لبطولته رمسيس نجيب، ومن هنا بدأ مشوارها وكان هو نفس العام الذي بدأت فيه سعاد حسني التمثيل أيضًا.

زيجات نادية لطفي

وتزوجت نادية لطفي 3 مرات الأولى من عادل البشاري، قبل أن تبلغ العشرين من عمرها، ورزقت منه بابنها الوحيد أحمد ولكن وقع الانفصال بسبب سفره إلى أستراليا رفضت السفر معه بسبب حياتها الفنية.

بينما الزيجة الثانية، فكانت من المهندس إبراهيم صادق شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وانتهى الزواج بعد ست سنوات.

وكانت  الزيجة الأخيرة، من شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال محمد صبري، ولكن لم تستمر الزيجة إلا عدة أشهر، وانفصلا بسبب الخلافات المستمرة وعدم التوافق بينهما بسبب التسرع في خطوة الزواج.