جمعت الفنانة ليلى مراد، بين موهبة الغناء والتمثيل، وقدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة وشكلت ثنائيًا ناجحًا مع الفنان أنور وجدي.
وخلال مشوارها الفني، واجهت الفنانة ليلى مراد العديد من الشائعات خاصة بعد زواجها من الفنان أنور وجدي، حيث انتشرت العديد من الشائعات حول أنه تزوجها طمعًا فيها، وحتى لا يضطر أن يدفع لها مقابلًا ماديًا عن الأفلام التي تقدمها من إنتاجه.
ومن الشائعات التي أغضبت ليلى مراد، وأزعجتها وأصابتها بالحزن هي أنها أجرت جراحة لتتحول لرجل، وقالت ليلى مراد في مذكراتها التي نشرتها على صفحات مجلة "الكواكب"، إنها خلال العمل مع المخرج توجو مزراحي على فيلم "ليلى" شعرت ببعض التعب في بطنها، غير أنها تحاملت على نفسها حتى لا تتسبب في تعطيل التصوير.
بعد أن انتهت ليلى مراد، من تصوير الفيلم قررت أن تجري فحوصات وأشعة في المستشفى والتي أكدت أنها لا بد أن تخضع لجراحة "المصران الأعور"، واستجابت ليلى مراد، لرغبة الأطباء في تلك الأثناء واستغل مزراحي تواجدها فى المستشفي وبدأ في عمل إعلانات للفيلم يقول فيها إن ليلى مراد دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية حتى تتحول إلى رجل.
لافتات الدعايا كانت تقول "شاهد آخر فيلم للنجمة ليلى مراد وهي سيدة"، وبعد خروج ليلى مراد من المستشفى قبل العرض الخاص للفيلم بيوم واحد، حرصت على أن تكون في مقدمة حضور العرض، وفي هذا اليوم وجدت الجمهور يلتف حولها بشكل غريب ويتفحصها بشكل لافت للنظر، حتى حين دخلت إلى اللوج الخاص لمتابعة الفيلم وجدت بعض الجمهور يهمس بأنها ترتدي فستانًا وأنها ما زالت سيدة.
غضب ليلى مراد من الشائعة
شعرت ليلى مراد بالضيق وسألت شقيقها عما يحدث فأجاب بأن مزراحي طرح دعايا للفيلم على أنها تحولت لرجل وأنهم كانوا يخفون عليها ما قام به وهنا خرجت ليلى إلى ساحة السينما وراحت تتحدث مع الجمهور حول الجراحة التي خضعت لها وأنها "مصران أعور" وليس شيئًا آخر، كما أصرت على أن تتنقل بين السينمات في هذا اليوم لشرح الحقيقة للجمهور.
