رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رائد السيكودراما فى مصر.. محطات فى حياة الفنان محيى إسماعيل

محيى إسماعيل
محيى إسماعيل

محيي إسماعيل ليس مجرد فنان عادي، بل كان متمكنا من أدواته، فهو الذي يستطيع تقديم الأعمال الكوميدية، وهو الذي يستطيع أن يبكيك، يظهر لك في دور الشرير، ويبهرك في دور الطيب المظلوم، تعتقد أنه مجنون، ولكنه يحدثك بكلمات موزونة، فهو كان رائد السيكودراما في مصر.

ولد محيي إسماعيل في 8 نوفمبر سنة 1940، في مدينة كفرالدوار بمحافظة البحيرة، ونشأ في أسرة مصرية بسيطة، ووالده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة، ووالدته كانت ابنة عمدة القرية، ولديه من الأشقاء خمسة صبيان وثلاث بنات.

حياة محيي إسماعيل ونشأته

درس محيي إسماعيل في كلية الآداب قسم الفلسفة، ودرس في معهد الفنون المسرحية، وهو من مؤسسي مسرح المائة كرسي التجريبي بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969.

محيي إسماعيل عمل فترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها "الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية".

ركز محيي إسماعيل على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة، وأطلق عليه لقب "رائد السيكودراما في مصر".

كُرّم محيي إسماعيل في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم "الإخوة الأعداء".

من أفلامه: الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، والإخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي.

معروف عن محيي إسماعيل أنه يهوى القراءة والتأليف، وصدر له رواية "المخبول" التي حققت انتشارا واحدا.

كان ذلك التقرير معروض في فقرة “أنا المصري” ضمن برنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي" اليوم الأربعاء.