قال أسانجا أبياجوناسيكيريا، الخبير السريلانكي في الأمن الدولي، إن سريلانكا تمر بأزمات عديدة منها أزمة في الكهرباء وفقدان القدرة على سداد الديون وأزمة في توفير المواد الغذائية، إذ ذكر أن تلك الأزمات خطيرة للغاية، فهي تؤثر بشكل كبير على الشعب في سريلانكا، «إذا نظرت إلى حوالي 50% من الشعب، نجد أنهم يعانون من الأوضاع الاقتصادية، بل إن البعض يلقى حتفه بسبب تلك الكوارث التي نمر بها وهي نقص المواد الغذائية».
وأضاف «أبياجونا سيكيريا»، خلال لقاء له عبر سكايب، في برنامج «العالم شرقا»، مع الإعلامية منى شكر، ويعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تعداد السكان في سريلانكا يقل منه الكثير بسبب الأزمات، «لذلك نحن نحاول جاهدين أن يكون هناك تعاون مع الصين وعلاقات ثنائية معها حتى نستطيع إعادة هيكلة تسديد الديون، والآن يتم المفاوضات مع الصين».
وأوضح الخبير السريلانكي أن الصين وافقت على إعادة هيكلة قروضها للدولة المفلسة، في خطوة من شأنها إزالة العقبة الأخيرة أمام الإفراج عن خطة إنقاذ لصندوق النقد الدولي بقيمة 2٫9 مليار دولار، إذ تسببت أزمة اقتصادية غير مسبوقة في سريلانكا التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، في نقص حاد في المواد الغذائية والوقود والأدوية، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي والتضخم الجامح.
وكانت حكومة الرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينغه تعمل على تأمين حزمة إنقاذ بقيمة 2،9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لتصحيح مسار المالية العامة السريلانكية المنهارة.
