رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لمصلحة الطفل شنودة».. محمد الباز يطالب بتغيير القانون

ستوديو

طالب الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، بتعديل قانون الأحوال الشخصية، حتى يتيح للأسر المسيحية التبني، بعد مأساة الطفل شنودة فاروق فوزي بولس، الذي وجدته أسرة مسيحية في الكنيسة، فتبنته، لكن أحد أقارب الأسرة أبلغ عنهم حتى لا يرث الطفل شنودة فيهم.

قصة الطفل شنودة 

وقال الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن أحد أقارب الأسرة المسيحية، خشي أن يرث الطفل شنودة في الأسرة التي لا تنجب، فتقدم بشكوى أو بلاغ، وتم الحكم أن يؤخذ الولد من الأسرة ويوضع في دار أيتام، لأن القانون يقول إن الطفل الذي لا أهل له هو طفل مسلم.

الباز يطالب بتغيير القانون ليسمح بالتبني 

وأضاف: "القانون على دماغنا والقضاء على دماغنا، لكن بغض النظر هو مسيحي أو مسلم، هو إنسان، لا بد أن الناس تنتبه لهذه المسألة الناس، وتنتبه لأسرة كانت محرومة من الإنجاب ربنا أنعم عليهم بطفل، القانون يتغير مش مشكلة، والطفل شنودة ممكن تكون الأسرة التي تخلت عنه مسيحية".

وأردف: "الأسرة التي تبنت الطفل شنودة بقالهم أكثر من 20 سنة لم ينجبوا، ربنا أرسل لهم طفل يحييهم من جديد، ممكن يتعلم كويس ويبقى مواطن مفيد للبلد والإنسانية والأسرة، بينما بقاؤه في دار رعاية، تقدر تتخيل إنه يبقى عبء على المجتمع".

 

اقرأ أيضًا

الأم المتبنية الطفل شنودة: «ربنا بعتهولى ومش عارفين نعيش من غيره»

 

لماذا يجب أن يعود الطفل شنودة فاروق لأسرته؟ 

وتابع: "أن تنتزع الطفل شنودة فجأة من حضن أسرة وترميه في غرفة باردة في دار رعاية يرضي مين؟ هل المسلمين هيتأثروا؟ كونه مسيحي أو مسلم لن يضيف للدين، فيه مسلمين بيتركوا الإسلام، ومسيحيين يتركوا المسيحية، الطفل لن يزيد من الإسلام أو المسيحية ولن ينقص منهما". 

وختم الباز: "أناشد كل من يمكنه التدخل أن يتدخل وينهي مأساة الطفل شنودة ومأساة الأسرة التي أحبته، أسرة عايزة طفل، عاشت معاه 4 سنين، بدل وجوده في دار رعاية، يرجع لحضن أسرته، والإنسانية فوق الأديان، ولما ينشأ نشأة حلوة، هينفع المجتمع، ولن يكون عبئًا عليه".