رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأم المتبنية الطفل شنودة: «ربنا بعتهولى ومش عارفين نعيش من غيره»

ستوديو

كشفت آمال إبراهيم الأم المتبنية الطفل شنودة، كواليس تبنيهااللطفل شنودة وكيف أخذ منها بعد بلاغ من أحد أقاربها وإدعائها بأنها خطفت طفلا مسلما.

أين وجدت الأم الطفل شنودة؟ 

وقالت الأم المتبنية الطفل شنودة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية النهار: "كنت في الكنيسة، والأب عارف حالتي وعارف أنه ليس لدي أطفال، ربنا كرمنا ولقيته فأخذته".

وأضافت: "ما صدقت لقيته، حاجة كنت محرومة منها بقالي كثير، أخذت الطفل وربيته، رباية كويسة وعلمته كويس، ودخلته حضانة، ربيته رباية كويسة".

أم الطفل شنودة: ربنا بعتهولي

وعن كيف أبعد الطفل عنها، قالت الأم المتبنية الطفل شنودة: "ناس قرايبنا راحوا عملوا بلاغ إني خاطفة طفل مسلم، وعمدته وعملت له صليب، وأنا أصلًا واخداه من الكنيسة، ربنا بعتهولي، شنودة من يوم 7 فبراير، في دار رعاية، ومش عارفة أشوفه، عملت ورق إجراءات كفالة قالوا لي لأ، كان عندي أمل يدهوني، كل شوية أروح لهم".

وختمت الأم حديثها: "مش عارفين نعيش من غيره، باباه تعبان، من ساعة ما أخذوه قاعد بيعيط وتعبان، مش مرتاحين من غيره وأكيد شنودة تعبان".

«الباز» يطالب بإعادة الطفل شنودة لأسرته

وعقب الدكتور محمد الباز، على حديث الأم، قائلًا: "بضم صوتي لصوتك، وأناشد كل من له دخل يتدخل وينهي هذه المأساة، أسرة عايزة طفل، عاشت معاه 4 سنين الإنسانية حلوة، والإنسانية فوق الأديان، ولما ينشأ نشأة حلوة، هينفع المجتمع، بدل مهو موجود في دار رعاية".

 

وأردف: "ليه القسوة، قسوة غير مبررة، لو فيه مشكلة في القانون يتغير، القانون مش وحي إلهي نازل من السماء".

اقرأ أيضًا

بعد أزمة الطفل شنودة.. موقف الكنائس المسيحية من التبني

 

أعيدوا الطفل شنودة لأسرته 

وسبق أن علق «الباز» على أزمة الطفل شنودة ، قائلًا: "شنودة طفل وجد رضيعا فى كنيسة، تبنته أسرة مسيحية منحاه ما حرمته منه الحياة، إحدى قريبات الأب بعد 4 سنوات أبلغت بأنه ليس ابنهم حتى لا يرث، وحكمت المحكمة بإيداع الطفل دار أيتام باعتباره مسلما، لكن الرحمة تقتضي أن يعود الطفل إلى حضن والديه الحقيقي، أعيدوا شنودة لأسرته التى ربته، فذلك خير له وللمجتمع، وذلك دعمًا منه للأسرة التي فقدت طفلها بعد أن قاموا بتربيته لأربعة أعوام متعلقين به، ومربينه وكأنه من دمهم وينتمي لهم".